ملاعب - وكالات
أيام قليلة وتبدأ فعاليات كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020” وسط ترقب كبير من عشاق وجماهير كرة القدم في ثاني أفضل بطولات كرة القدم بعد كأس العالم.
ويدخل منتخب ألمانيا بطولة يورو 2020 وهدفه هو تحقيق اللقب بعد فشله في الفوز بالبطولة النسخة الماضية ، بخروجه من دور نصف النهائي على يد المنتخب الفرنسي .
ولكن شبح خروج منتخب ألمانيا من دور المجموعات بكأس العالم الأخيرة التي أقيمت في روسيا عام 2018 ما زال يطارد المانشافت مع مدربه الذي كان سبباً رئيسياً في ذلك الإخفاق ، والذي أيضاً يكتب سطوره الأخيرة مع المنتخب بعد قرار رحيله عقب انتهاء اليورو ، خاصةً بعد وقوع المانشافت مع فرنسا والبرتغال في مجموعة الموت.
خواكيم لوف .. ما بين كارثة المونديال وطموح اليورو...
نعود إلى الوراء قليلاً ، وبالتحديد وقت كأس العالم في روسيا، حيث كان الجميع متأكد من تأهل المانشات للأدوار الإقصائية ، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان بخروج المنتخب من الباب الصغير ، وبأداء أقل ما يقال عليه بأنه هزيل .
وقتها تعرض خواكيم لوف لانتقادات عديدة بسبب مشاركته لبعض الأسماء التي لم تقدم أفضل مستوياتها في عام المونديال مثل “سامي خضيرة، ومسعود أوزيل، ودراكسلر، وهوملز، وأيضاً بواتينج”، ولكن قرر لوف الدفع بحرسه القديم .
الآن وبعد الإعلان عن قائمة منتخب ألمانيا النهائية، فإن سيناريو مونديال 2018 قد يتكرر مجدداً في يورو 2020 من خلال الأسماء المتواجدة مع المانشافت، والتي قد تشارك في التشكيلة الأساسية.
لوف قرر مجدداً عودة الثنائي ماتس هوملز، وتوماس مولر بالرغم من عدم ظهورهما بمستوى طيب هذا الموسم، بالإضافة إلى ليروي ساني الذي لم يقدم أوراق اعتماده بعد مع بايرن ميونخ، وأيضاً سيرجي جنابري الذي غاب معظم فترات الموسم بسبب إصابته.
ولكن في الوقت نفسه، قام لوف باستدعاء لاعبين ظهروا بشكلٍ مميز مع فرقهم هذا العام مل كولسترمان، وجوسينز، وروبين كوخ مع ليدز يونايتد، بالإضافة إلى هوفمان في خط الوسط، وكيفن فولاند المتألق مع موناكو هذا العام.
قائمة منتخب ألمانيا سلاح ذو حدين، فالمدرب المخضرم لوف بإمكانه تكرار سيناريو ما حدث في مونديال 2018، وتفضيله لاعبين معيين عن غيرهم، أو بمعنى أصح تفضيل حرسه القديم، أو بإمكانه أيضاً أن يدفع باللاعب الأصلح والأفضل في مركزه بغض النظر عن تاريخه واسمه.
القرار سيكون بيد خواكيم لوف لوحده، وفي الأيام القادمة، وبالتحديد في أول مباراة لمنتخب ألمانيا باليورو أمام فرنسا، سنرى هل قرر لوف التمسك بسيناريو مونديال 2018، أم قرر الدفع بالعناصر التي تستحق المشاركة في تشكيلة المانشافت الأساسية ؟