ملاعب -عبر الفرنسي ويلي سانيول مدرب منتخب جورجيا عن شعوره بالحزن عقب هزيمة جورجيا 4-1 أمام إسبانيا في دور الـ16 من كأس أمم أوروبا معربا عن فخره بلاعبيه في أول مشاركة قارية بتاريخ المنتخب.
وقال سانيول عقب الإقصاء أمام إسبانيا: "نشعر بالحزن بعض الشيء بسبب الخسارة، لكنني واثق بأننا بعد عدة أيام سندرك ما حققناه وأنا واثق من أننا سنعود سريعا".
مضيفا أن فريقه أخفق في التغلب على فريق كبير آخر (بعد فوز جورجيا التاريخي على البرتغال)، لكن الفرنسي يرى أنه بمجرد انتهاء خيبة الأمل من الهزيمة فإن فريقه سيشعر بسعادة غامرة بالطريقة التي سارت بها الأمور في كأس أوروبا 2024 وفقا لقوله.
وتجاوزت جورجيا التي دخلت النهائيات بوصفها المنتخب الأقل تصنيفا بين المنتخبات الـ24، الدور الأول في أول مشاركة لها ببطولة كبرى، لتخالف كل التوقعات وتتأهل عن مجموعتها بعد أداء رائع تضمن تحقيق فوز باهر على البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو.
وتابع نجم بايرن ميونخ السابق (277 مباراة) قوله: "أعتقد أنه يمكننا الجلوس بسلام وهدوء مع الجميع، وأن نكون سعداء للغاية لما حدث في العام الماضي، لأن تطور الفريق كان رائعا للغاية".
ووجه رسالة للاعبيه قائلا: "أنا فخور جدا بما قدمه اللاعبون في الأشهر الماضية، الآن وصلنا نهاية رحلة، لكن أنا واثق أن الرحلة التالية ستكون أيضا مثيرة للغاية".
وقال سانيول إنه عندما تهدأ الأمور ويزول ألم الهزيمة ستركز جورجيا على العودة للمشاركة في بطولة كبرى أخرى.
وأضاف: "سيستغرق الأمر عدة أيام حتى ندرك ذلك، لأنني أعتقد أن أداء الفريق الجماعي كان رائعا، لقد عملنا بجد للوصول إلى هنا، وسنبذل قصارى جهدنا للعودة إلى بطولة كبرى أخرى، نحن سعداء وفخورون بما قمنا به في الأسابيع الماضية، كل شيء كان تجربة عظيمة".
وبعد مسيرته كلاعب مع موناكو الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني، ومساهمته في وصول منتخب فرنسا لنهائي كأس العالم 2006، توجه سانيول البالغ 47 عاما لميدان التدريب، وأشرف على منتخبي فرنسا تحت 20 عاما والمنتخب الأولمبي، ثم درب بوردو، وعمل مساعد مدرب لبايرن ميونخ، قبل أن يتولى في 2021 تدريب جورجيا ويقودها للمرة الأولى في تاريخها للتأهل لكأس أمم أوروبا (مارس 2023)، ثم لبلوغ الدور الثاني من النهائيات.