ملاعب - يصادف يوم 13 سبتمبر (أيلول) المقبل، الذكرى السنوية الثانية عشر للظهور الرسمي للاعب وسط برشلونة، سيرجيو بوسكيتس، مع الفريق الأول.
كان هذه هي الجولة الثانية ببطولة الدوري، وكان "البلاوغرانا" عائداً من الهزيمة أمام نومانسيا، حيث بدأ بيب غوارديولا مسيرته كمدرب.
وسقط برشلونة في فخ التعادل وقتها أمام راسينغ سانتاندير، لكن الرهان على سيرجيو تم بالفعل، وأبقى عليه بيب غوارديولا دائماً.
واستطاع بوسكيتس أن يأخذ مكانة يايا توريه، ولم يكن هناك أي خيار أمام الإيفواري سوى الرحيل، حيث أراد اللعب بانتظام، ومنذ ذلك الحين لم ينجح أحد في الحصول على مكانة بوسكيتس منذ 12 عاماً.
وقام لويس إنريكي بضم لاعبين فقط من برشلونة في القائمة المعلنة مؤخراً، وهما أنسو فاتي، وسيرجيو بوسكيتس.
ويدرك برشلونة على المستوى المؤسسي، أن بوسكيتس ليس مجرد لاعب كرة قدم في الفريق، ولكنه أحد هؤلاء اللاعبين الذين يمتلكون الحق في الحصول على معاملة خاصة، نظراً لكل ما قدمه خلال مسيرته المهنية.
بوسكيتس في حد ذاته انتصار للفكرة التي جعلت النادي عظيماً وسيكون هو القنبلة الموقوتة في النادي، حيث أنه لم ينجح أي لاعب آخر في الحصول على مكانته، ولهذا السبب سيكون له الكلمة العليا مثلما حدث مع تشافي هيرنانديز.