ملاعب - يواجه الاتحاد، أحد أكبر الأندية، ليس في السعودية فقط، وإنما بالقارة الآسيوية، ظروفًا استثنائية، أبعدته عن منصات التتويج، خلال السنوات القليلة الماضية.
ولم تقتصر معاناة الاتحاد، على الابتعاد عن منصات التتويج فقط، بل وصلت إلى منافسته لتفادي الهبوط إلى "الدرجة الأولى"، في الموسمين الماضيين.
وتعود معاناة الاتحاد في الأساس، إلى الابتعاد المفاجئ لأعضاء الشرف، بالإضافة إلى تراكم الديون على مجالس الإدارات، ما جعل الفريق يفشل في التعاقد مع صفقات كبرى.
وعلى الرغم من سوء النتائج، في بداية الموسم الرياضي الحالي أيضًا، إلا أن هناك مؤشرات على عودة الاتحاد القوية، خلال الفترة القليلة القادمة.
هذه المؤشرات، ظهرت في إعلان الاتحاد، إغلاق أكثر من قضية خارجية على النادي، بالإضافة إلى الصفقات الكبرى، في الميركاتو؛ بضم البرازيلي برونو هنريكي، والمصري أحمد حجازي.
كما نجحت إدارة الاتحاد، في الحفاظ على العديد من أعمدة الفريق، على الرغم من العروض المغرية لخطفهم، وفي مقدمتهم فهد المولد والبرازيلي رومارينيو.
وفي نفس السياق، أعلنت أكثر من شخصية اتحادية، استعدادها للاستثمار بقوة في قلعة العميد، خلال الفترة القادمة، لإعادة أمجاد الماضي الخالدة.
هذه الوعود، جاءت بالتزامن مع محاولات بعض المسئولين الاتحاديين، لإقناع الأسطورة السورية عمر السومة، بالانتقال إلى قلعة العميد، في الصيف القادم، والحصول على توقيعه رسميًا، في يناير 2021، بعد دخوله الفترة الحرة مع الأهلي.
ووفقًا للإعلامي عادل التويجري، قد يستغل الاتحاد، الأزمة بين السومة، ومجلس إدارة الأهلي، ورغبة النجم السوري في الرحيل عن الفريق، لضمه في صفقة ستهز الوسط الرياضي العربي والآسيوي، وليس السعودي فقط.
وإلى جانب السومة، ناشد فهد المولد، نجم الاتحاد، عشاق النادي، من رجال أعمال وأعضاء شرف وداعمين، للتعاقد مع صفقات كبرى، متمنيًا أن يكون من بينهم المغربي عبدالرزاق حمد الله، هداف النصر.
وصفقة حمد الله للاتحاد، شبه مستحيلة، ولكن لا يُمكن إغفال عظمة قلعة العميد، والذي يستطيع بتاريخه وإنجازاته، إقناع أي لاعب، للانضمام إلى الفريق، في حال عودة الاستقرار الإداري والمالي من جديد.
وبالطبع، فإنه في حال تحققت المعجزة، وتعاقد الاتحاد، مع السومة وحمد الله مستقبلًا، فإنه سيوجه ضربة قاتلة للهلال والنصر، بعودة سيطرته على البطولات من جديد.