ملاعب -قال مدير مدينة الأمير محمد للشباب الدكتور خالد العموش، إنه تم الانتهاء من استبدال أرضية الملعب الرئيس في المدينة استعدادا للموسم الكروي المقبل، حيث سيكون جاهزا لإقامة المباريات المقررة مطلع شهر آب المقبل.
وأضاف أنه تم عمل صيانة للملعب ودهان “الصحن العلوي والسفلي”، واستبدال المقاعد وصيانة غرف تبديل ملابس اللاعبين، مشيرا إلى عمل صيانة عامة لكافة مرافق المدينة، ومن ضمنها الصالة الرياضية، كما تم طرح عطاء أستبدال أرضية الملعب الثاني في المدينة” كنعان عزت”.
ونوه إلى أن الصيانة وطرح العطاءات حتى نهاية العام الحالي، هي من ضمن مخصصات مجلس محافظة الزرقاء ” اللامركزية” للمدينة والتي خصص لها هذا العام 425 ألف دينار، داعيا المواطنين إلى المحافظة على مرافق المدينة والنظافة العامة في الساحات والممرات وجميع المرافق التي وجدت من أجلهم، حيث تتوفر سلال معدنية على الأرصفة وبمسافات متقاربة، عدا عن الحاويات البلاستيكية الكبيرة، حيث تعد المدينة المتنفس الوحيد لأهالي الزرقاء.
وأردف، أنه تم زراعة 400 شجرة حرجية متنوعة في الساحات والأرصفة الخاصة بالمدينة منذ بداية العام الحالي 2024، كما تم عمل صيانة لأبراج الإنارة، واستبدال خطوط شبكة المياه الداخلية في المدينة، فيما تم طرح عطاء لتشجير ساحات وأرصفة المدينة وزرع 500 شجرة نوع (ثويا) ذات الطابع الجمالي.
ولفت إلى أن مسبح المدينة الأولمبي بحاجة إلى صيانة عامة من حيث استبدال البلاط بين البرك الثلاث، واستبدال الفلاتر وغرفة المضخات، علما بأن المسبح أثناء الصيف يستقبل الزوار خلال فترتين صباحية تمتد من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة مساء، فيما تمتد الفترة الثانية من الساعة السادسة وحتى العاشرة مساء، في حين يتم إعطاء دورات تدريب للسباحة مخصصة للأطفال ما بين الساعة الرابعة والسادسة، إذ تستمر كل دورة لمدة عشرة أيام.
وبخصوص المشاريع المستقبلية أفاد العموش، بأن إدارة المدينة لديها توجه لإنشاء مشروع مسبح مغلق (25×12)، والذي سيكون نقلة نوعية في الخدمات الرياضية التي تقدمها المدينة لأهالي الزرقاء طوال أشهر السنة.
وبين الدكتور العموش، أن هناك فكرة لإنشاء ممر طويل لتشجيع المواطنين لممارسة رياضة المشي، مثلما سيتم طرح عطاء لاستبدال البوابة رقم (3) جهة منطقة الحرفيين، بحيث تصبح باتجاهين (مدخل ومخرج في آن واحد)، بهدف التسهيل على رواد المدينة وعدم تكبدهم العناء والمشقة، مشيرا إلى أن مساحة المدينة، التي تم إنشاؤها عام 1999 كمتنفس لأهالي محافظة الزرقاء، تبلغ 142 دونما، وهي تستضيف فعاليات مهرجان صيف الأردن السنوية ويقام فيها مختلف الاحتفالات والمناسبات الوطنية.