انتهى شهر العسل بين نادي تشيلسي الإنجليزي، ومديره الفني إنزو ماريسكا، حيث تزايدت الضغوط على المدرب الإيطالي بعد خروج الفريق اللندني من مسابقتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة.
اضافة اعلانومع توديع تشيلسي لكأس الاتحاد بالخسارة في الدور الرابع أمام برايتون، لم يعد أمامه سوى بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لإنقاذ موسمه من الانهيار، وتفادي شبح الخروج بموسم صفري.
وتبقى بطولة دوري المؤتمر في متناول تشيلسي على الورق خاصة مع الفوارق الفنية والمادية بينه وبين باقي منافسيه في المسابقة القارية الثالثة، كما يتطلع لتعزيز مكانه بين الأربعة الكبار في الدوري الإنجليزي الممتاز أملا في التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، حيث حل ثانيا في جدول الترتيب قبل أسابيع قليلة.
ويواجه ماريسكا المزيد من الضغوط، ويبقى مستقبله مهددا، رغم أنه لا توجد أي مؤشرات من إدارة تشيلسي على اتخاذ قرارات جذرية بشأن الفريق في الفترة الحالية.
وبات المدرب الإيطالي مطالبا بتصحيح مسار تشيلسي وإعادة ضبط أمور وتحسين الأداء والنتائج خلال الجزء الثالث والأخير من مشوار الفريق في الدوري الإنجليزي.
كبوة الكأس
لم يكن خروج تشيلسي من بطولتي الكأس أمرا مألوفا على جماهيره في ستامفورد بريدج، فالفريق تأهل وسط ظروف صعبة للغاية في الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لنصف نهائي كأس الاتحاد، ونهائي كأس الرابطة.
ولكن تشيلسي خسر بصعوبة أمام مانشستر سيتي في كأس الاتحاد، وضاع منه كأس الرابطة بسيناريو مثير أمام ليفربول في المباراة النهائية.
وقبلها بعامين حل تشيلسي وصيفا لبطل كأس الاتحاد وكأس الرابطة تحت قيادة المدرب الألماني توماس توخيل، المدير الفني الحالي للمنتخب الإنجليزي.
واعتاد تشيلسي على الوصول للمراحل النهائية في الكؤوس الإنجليزية ويكون قريبا من التتويج بلقب حتى إذا لم يكن مرشحا له في البداية، ولكن افتقاد هذه الميزة كان ضربة قوية للنادي اللندني وجماهيره هذا الموسم.