شهدت "قمة مرسيسايد" الشهيرة بين إيفرتون وجاره ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأربعاء إثارة كبيرة وصاحبها جدل تحكيمي، وانتهت بتعادل أشبه بالانتصار بالنسبة لأصحاب الأرض.
وكانت تلك المواجهة الأخيرة بين الفريقين العريقين على ملعب "غوديسون بارك" بعد 131 عاما، إذ إن إيفرتون سينتقل قريبا إلى ملعبه الجديد.
وبلغت الإثارة ذروتها في الدقائق الأخيرة من المباراة بعدما سجل إيفرتون هدف التعادل (2-2) كما أشهر الحكم مايكل أوليفر مجموعة من البطاقات الحمراء.
وأحرز قائد إيفرتون جيمس تاركوفسكي هدفا في الوقت بدل الضائع، لكن الأمر بدا كأنه انتصار بالنسبة لمدرب إيفرتون ديفيد مويس ومشجعي إيفرتون، الذين غنوا لفريقهم لفترة طويلة بعد صفارة النهاية.
وقال مويس الذي لم يخسر فريقه في آخر 4 مباريات بالدوري: "أعتقد أنها كانت ليلة مناسبة لحدوث شيء ما. لم تكن أعظم مباراة أو أنظف مباراة كرة قدم يمكن أن تشاهدها، لكنها كانت بمثابة عودة إلى الماضي في بعض النواحي".
وأضاف: "كلمة جنونية ربما تلخص الأمر برمته. كانت نهاية رائعة لنا، لأننا سجلنا هدفا في الدقيقة الأخيرة بآخر مباراة قمة في غوديسون بارك، وهو أمر مناسب إلى حد ما".