بعد مرحلة الشك التي أحاطت بالفريق منذ بداية الموسم الحالي، استعاد ريال مدريد قوته الهجومية الفتاكة خلال الفترة الأخيرة؛ الأمر الذي أنعش حظوظ الفريق في المنافسة على جميع الألقاب.
وأنهى ريال مدريد عام 2024 بفوز مدو على ضيفه إشبيلية بنتيجة 4-2 في المباراة التي أقيمت الأحد الماضي في الجولة الـ18 من الدوري الإسباني.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن الملكي بدأ يخوف منافسيه، إذ سجل 16 هدفا في المباريات الخمس الأخيرة بمعدل 3.2 أهداف في المباراة الواحدة".
وبعد الفوز على إشبيلية، صرح الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: "لقد قمنا بعمل جيد في الهجوم"، وهي كلمات قليلة، لكنها تلخص بشكل مثالي الوضع الحالي للميرينغي.
المباريات الخمس الأخيرة لريال مدريد في جميع البطولات:
جيرونا 0-3 ريال مدريد (الليغا).
أتالانتا الإيطالي 2-3 ريال مدريد (دوري أبطال أوروبا).
رايو فايكانو 3-3 ريال مدريد (الليغا).
ريال مدريد 3-0 باتشوكا المكسيكي (نهائي كأس القارات للأندية).
ريال مدريد 4-2 إشبيلية (الليغا).
وأضافت ماركا "أخيرا وجد هجوم مدريد إيقاعه ويبدو أن كل لاعب في الخط الأمامي أصبح في أفضل أحواله، مما يجعل الفريق يشكل تهديدا للجميع بغض النظر عما حدث في الكلاسيكو ضد برشلونة أو أمام ليفربول في ملعب أنفيلد".
أسباب صحوة هجوم ريال مدريد الذي تحوّل إلى ماكينة تهديفية:
صحوة بيلينغهام
لا يزال الإنجليزي جود بيلينغهام بعيدا عن أرقامه التهديفية التي حققها في الفترة نفسها الموسم الماضي (17 هدفا) ورغم ذلك سجّل عودة تاريخية.
وصل اللاعب الإنجليزي إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 برصيد صفر من الأهداف، والآن لديه 7 أهداف، بعد أن هز الشباك في 7 مباريات متتالية (أوساسونا، ليغانيس، خيتافي، أتلتيك بيلباو، جيرونا، رايو فايكانو بالليغا، وأتالانتا في أبطال أوروبا).