الجمعة 22-11-2024
ملاعب

ميسي فاشل مع الأرجنتين.. مواني يهدي فرنسا لقب مونديال 2022!

afp_20221122_20221122-afp_32qb33b_afp


ملاعب - قاد الأسطورة ليونيل ميسي منتخب بلاده الأرجنتين، لحصد لقب مونديال قطر، ليعانق أبناء التانجو الذهب بعد طول انتظار.

ففي المباراة النهائية تعادل المنتخب اللاتيني مع نظيره الفرنسي 3-3 بعد التمديد، قبل التفوق بركلات الترجيح، في لقاء يعد ضمن أكثر النهائيات إثارة على الإطلاق.

وفي النزع الأخير من الشوط الرابع كاد راندال كولو مواني نجم فرنسا الشاب، أن يخطف اللقب للديوك بعدما انفرد بالحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، الذي تعملق وتصدى للكرة في لقطة أيقونية.

وفي الحلقة الأولى من سلسلة "ماذا لو؟"، نستعرض في تقرير تخيلي، الإجابة على سؤال "ماذا لو نجح كولو مواني في إحراز الهدف الرابع لفرنسا؟".

اضافة اعلان
 

هجوم بلا رحمة 

رغم توهج "البرغوث" في البطولة، إلا أن الصحافة الأرجنتينية لم تكن لترحمه حال نجح مهاجم فرنسا الشاب في إهداء الفوز للديوك.

فميسي الذي صال وجال على مدار البطولة وبذل كل ما يملكه من جهد، كان سيصبح "فاشلا" في نظر صحافة بلاده القاسية، التي وصمته بذلك الوصف سابقا، عند خسارة نهائيات سابقة في المونديال وكوبا أمريكا.

وتجاهل صحفيو الأرجنتين كل مساهمات ليو السابقة في الوصول لـ4 نهائيات مونديالية وقارية، واكتفوا دوما بوصمه بالفشل، واتهموه كثيرا بأنه يؤدي مع برشلونة بشكل أفضل مما يظهر عليه مع راقصي التانجو.

ويمكننا بسهولة تخيل عناوين صحفية أرجنتينية على غرار: فشل جديد لميسي وضياع الحلم للأبد.. ليونيل ميسي يخفق ولن يصبح أبدا في مكانة مارادونا.

 

عقدة مبابي وليو

لعب كيليان مبابي دور البطولة في الإطاحة بالأرجنتين من مونديال 2018، حينما تفوق الفرنسيون بنتيجة 4-3 بالدور الثاني من نسخة روسيا.

فيومها نجح مبابي في تسجيل ثنائية، كما تسبب في ركلة جزاء ترجمها أنطوان جريزمان بنجاح، ليمضي الفرنسيون في طريقهم نحو معانقة الكأس. 

ولو نجح كولو مواني في تكرار ذات النتيجة في قطر، كانت عقدة مبابي ستصبح راسخة لدى ليونيل ميسي، بعد حرمانه من اللقب العالمي في مناسبتين متتاليتين.

وتوهج الجناح الفرنسي في نهائي 2022، وسجل ثلاثية بلاده، قبل الخسارة بركلات الترجيح.

بيليه في خطر

ينفرد الجوهرة السوداء بيليه، برقم قياسي صعب التحطيم، فهو اللاعب الوحيد الذي توج بلقب المونديال 3 مرات.

وقاد بيليه منتخب البرازيل للذهب في نسخ 1958 و1962 و1970، ليكتسب مكانة فريدة في تاريخ كرة القدم.

ولو نجح منتخب فرنسا في حصد لقب 2022، لأصبح كيليان مبابي مرشحا بقوة لانتزاع عرش بيليه. 

فالنجم الفرنسي يبلغ من العمر 24 عاما، ما يعني أن بإمكانه خوض مونديالي 2026 و2030 على أقل تقدير، وربما يلحق أيضا بنسخة 2036.

ومع التتويج باللقب 2018، والفوز "الافتراضي" في 2022، فإن رصيد مبابي سيصبح لقبين قابلين للزيادة في ظل قوة مواهب المنتخب الفرنسي.

 

حزن مضاعف

غاب كريم بنزيما عن تتويج الديوج بمونديال 2018، في ظل توتر علاقته آنذاك بالمدرب ديديه ديشامب، على خلفية قضية نجم اتحاد جدة الحالي مع زميله السابق في المنتخب ماتيو فالبوينا.

واستبعد ديشامب بنزيما من نسخة 2022، بدعوى عدم تعافيه الكامل من إصابة ألمت به، ما أسال كثيرا من الحبر في ظل اتهامات من اللاعب لمدربه بالكذب. 

ولو نال الفرنسيون التاج في 2022، فإن حزن بنزيما كان سيتضاعف، في ظل فقدان فرصة حمل اللقب مرتين.

 

ارتفاع جنوني

صاحب هدف الفوز بكأس العالم.. صفة كانت ستلتصق بكولو مواني حال نجح في التفوق على مارتينيز وتسجيل الهدف الرابع.

وتقدر القيمة التسويقية الحالية لليافع الفرنسي بـ80 مليون يورو وفقا لموقع ترانسفير ماركت الشهير، ومن المؤكد أنها كانت سترتفع بجنون إذا كان لعب دور البطولة في النهائي المونديالي.

لاعب آينتراخت فرانكفورت مرتبط حاليا بالانتقال لعدة أندية كبيرة على غرار بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان، وحال التسجيل في الأرجنتين فإن دائرة التهافت على خدماته كانت لتتسع بشكل كبير.