ملاعب - أنعشت مباريات كأس العالم 2022 التي انطلقت في قطر أول أمس الأحد، وتستمر لمدة شهر، بعض القطاعات الاقتصادية في الأردن، خاصة المقاهي والكافيهات ومحلات بيع "الرسيفرات" ومحلات بيع الملابس الرياضية وغيرها من المحلات التجارية.
وتشهد هذه القطاعات حراكا لافتا وغير مسبوق، بعد انطلاق مباريات مونديال قطر 2022 الذي يحظى بمتابعة كبيرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشارع الرياضي المحلي.
وبات الإقبال كبيرا في هذه الفترة على محلات الكوفي شوب والمقاهي، لحضور المباريات التي تقام خلال الأوقات (الواحدة ظهرا والرابعة عصرا والسابعة مساء والعاشرة مساء)، ما أنعش هذا القطاع الذي يعيش حاليا حالة من "البحبوحة" المالية أملا في تعويض خسائره السابقة.
كما تشهد محلات الرسيفرات إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، لشراء رسيفرات تضمن لهم حضور مباريات المونديال المشفرة، الأمر الذي ساهم في إنعاش هذا القطاع.
وانضمت محلات بيع الملابس الرياضية إلى قائمة القطاعات الاقتصادية المنتعشة، بعد أن زادت عملية شراء الملابس الرياضية، خاصة القمصان التي تمثل المنتخبات العالمية، حيث يحرص الكثير من المشجعين على ارتداء قميص المنتخب الذي يشجعه قبل الذهاب لحضور المباريات بشكل جماعي سواء في المقاهي أو المنازل.
وتمنى صاحب المقهى أحمد العسولي أن يكون كل أيام العام مونديال، لما لهذا الحدث الرياضي من انعكاسات إيجابية على مجال عمله.
وقال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بدأ عدد رواد المقهى بالارتفاع التدريجي مع بدء فعاليات مونديال قطر، حيث يحضر المشجعون بأعداد كبيرة لحضور المباريات والتفاعل معها، حيث يطلبون الأرجيلة والمشروبات الساخنة والباردة، ما ينعكس إيجابا على دخل المقهى.
أما خالد الخطيب صاحب محل أدوات رياضية، فقد كشف عن مضاعفة موارده المالية نتيجة ارتفاع مشتريات قمصان المنتخبات المشاركة، وهو أمر ينعش المحل اقتصاديا.
وقال، إنه منذ انطلاق المونديال، بدأ المشجعون يقبلون على شراء أعلام المنتخبات المشاركة وقمصان لاعبيها، ما رفع من قيمة المبيعات التي تضاعفت بشكل لافت، مؤكدا أن مونديال قطر أنعش اقتصاد محله وجميع المحلات الرياضية.
وأكد المشجع إياد عيسى أنه يفضل حضور المباريات في المقهى وليس في المنزل، بسبب الأجواء الحماسية برفقة الأصدقاء، مبينا أن الإقبال على المقاهي تضاعف خلال فترة المونديال وهم أمر يحرك اقتصاد هذا القطاع الذي تضرر كثيرا خاصة خلال فترة كورونا.