ملاعب - أعرب مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، عن أمله في أن يظهر الأداء الذي يقدمه المغرب في مونديال قطر، أحقية المدربين العرب في التدريب في أوروبا، وهو ما يعد مستحيلا في الفترة الحالية.
وتولى الركراكي، تدريب المنتخب المغربي في أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الوقت، لم يخسر الفريق أي مباراة، وتلقت شباكه هدفا واحد فقط في بطولة كأس العالم الحالية في قطر، حيث بلغ "أسود الأطلس" الدور ربع النهائي، وسيواجهون البرتغال مساء اليوم السبت.
وأصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي ورابع منتخب إفريقي يصعد لدور الثمانية في كأس العالم، مما دفع لفتح نقاش بشأن المهتمين بالحصول على خدمات الركراكي.
ولكن المدرب المغربي، شرح المعركة التي دخل فيها من أجل الحصول على هذه الوظيفة، ناهيك عن الحصول على منصب المدير الفني لمانشستر سيتي، أو برشلونة.
وقال الركراكي خلال مؤتمر صحفي قبيل مواجهة البرتغال: "لماذا لا تقوموا (الأندية الأوروبية) بتعيين مدربين عرب؟ ربما يكون سؤالا ثقافيا، ربما هو جانب ذهني".
وأضاف: "اليوم، أعتقد أنه من المستحيل أن يقوم مانشستر سيتي أو برشلونة بالتعاقد مع مدير فني عربي.. لا يفكرون في هذا الأمر، وكأننا لا نستحق، وكأننا غير قادرين".
وأكد: "لكن هناك لحظات في التاريخ تجعل الناس تغير أفكارها.. الأمر متعلق بنا، الشعب العربي والإفريقي، لنظهر لهم أننا جاهزون".
وبعد أن قضى أغلب مسيرته التدريبية مع أندية مغربية، قال الركراكي: "أنا مدرب منذ 10 سنوات، لم ينظر لي أحد (في السابق لتدريب المنتخب المغربي).. وقالوا لا من المستحيل، ليس لديه تجربة.. دعونا ننظر لشخص آخر".
وأكد: "نتواجد في دور الثمانية.. اشرحوا لي هذه المعجزة، التجربة ليست مهمة إنها مهارات.. خلفيتك لا تهم، من أين تأتي؟ المهارات الأهم.. إذا لم تكن تستحق، يمكنك الرحيل".
