عزز منتخب عمان لكرة القدم حظوظه في التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2026، بالفوز على الكويت في عقر داره بهدف من دون رد سجله عصام الصبحي في الدقيقة 56 في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على استاد جابر الدولي ضمن منافسات الجولة الثامنة للمجموعة الثانية.
اضافة اعلانوبهذا الفوز رفع المنتخب العماني رصيده إلى 10 نقاط في المركز الرابع، مقابل 5 نقاط للكويت في المركز الخامس.
واستطاع المنتخب العماني الحصول مبتغاه باداء متوازن على مدار شوطي اللقاء، فيما لم يقدم اصحاب الارض المستوى المطلوب ولم يشكلوا الخطورة المطلوبة على مرمى المنتخب العماني.
وغلب الحذر على شوط المباراة الأول وسط خوف من استقبال هدف مبكر في الجانبين الكويتي والعماني، الأمر الذيحصر اللعب وسط الملعب في أغلب الفترات.
وفرض مدرب الكويت الاسباني خوان بيتزي سياجا دفاعيا بالاعتماد على 4 مدافعين، ليعاونهم كل من جاسم المطر،وسلطان العنزي من خط الوسط، كذلك مال احمد الظفيري، واحمد الزنكي للواجبات الدفاعية، ولم تظهر انطلاقاتمحمد دحام من الجهة اليسرى، وكذلك بدا المهاجم فواز المبيليش معزولا عن بقية الفريق.
في المقابل نجح مدرب عمان رشيد جابر في غلق المساحات الخلفية، وهو ما حرم الكويت من ميزة الانطلاق من علىالاجانب، فيما لم ينجح جابر بأوراقة الهجومية لاسيما عصام الصبحي في حل شفرة الدفاعات الكويتية.
وكانت رغبة أصحاب الأرض منتخب الكويت اكبر في الوصول لشباك ابراهيم المخيني حارس عمان، لاسيما في الربعساعة الأولى والتي شهدت الفرصة الأبرز للكويت عندما تقمص المدافع خالد ابراهيم دور المهاجم ليرواغ اكثر منلاعب على حدود منطقة الجزاء لكن تسديدة ارتطمت بالدفاع العماني وهي في طريقها للشباك.
وبعد فرصة ابراهيم، دانت الأفضلية الميدانية للعمانيين وسط نشاط من الجهة اليسرى لجميل اليحيائي وعليالبوسعيدي، وبمعاونة من عصام الصبحي في الهجوم، إلا هجمات الأحمر العماني لم ترتق لمستوى الخطورةباستثناء كرة عرضية من أمجد الحارثي كادت ان تخاع الحارس الرشيدي الذي ابعدها لركلة ركنية.
وشهدت الدقيقة 40 خروج اللاعب خالد ابراهيم بداعي الاصابة، ليدخل بدلا عنه حمد حربي، لينتهي بعدها الشوطالأول من دون اهداف.
وفي الشوط الثاني نجح المنتخب العماني ومبكرا في الوصول لشياك الكويت، اثر عرضية بالمقاس من الحارثي على راس عصام الصبحي “56”.
وحاول مدرب الكويت بيتزي تدارك الوضع باشراك عيد الرشيدي، ومعاذ الاصيمع، وسلمان العوضي، إلا ان الدفاعات العمانية ظلت عصية على مهاجمي الأزرق.
في المقابل دفع رشيد جابر بمحسن الغساني، وخالد البريكي، املا في الحفاظ على هدف التقدم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة على دفاعات الكويت، إلا أن النتيجة استمرت على حالها بهدف من دون رد للمنتخب العماني.