ملاعب - وصفت جمعية «هيدواي» لإصابات الرأس، قرار إبقاء علي بيرانفاند، حارس مرمى منتخب إيران، على أرض الملعب رغم تعرضه لإصابة إثر اصطدامه بزميله في مواجهة إنجلترا، بالعار التام.
وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)» أن الحارس حاول التصدي لمحاولة هاري كين مهاجم المنتخب الإنجليزي، في مباراة المنتخبين، امس الاثنين، لكنه اصطدم بزميله مجيد حسيني وخضع للعلاج لدقائق عدة.
ورغم ذلك؛ فإن بيرانفاند واصل اللعب رغم اصطدامه بالرأس، الذي تسبب في تلطخ أنفه بالدماء.
وبعد ذلك بدقائق، نُقل الحارس الإيراني، الذي سبق له اللعب في نادي رويال أنتويرب البلجيكي، على محفة، واستبدل به زميله حسين حسيني.
وقال لوك جريجز، الرئيس التنفيذي لجمعية «هيدواي»، إنه لم يصدق ما شاهده. وأضاف في بيان لـ«بي إيه ميديا»: «من العار السماح لحارس مرمى إيران علي رضا بيرانفاند بالبقاء على أرض الملعب». وتابع: «لا يهم أنه خرج بعد دقيقة، ما كان يجب أن يستمر في الملعب ولو لثانية واحدة وليس دقيقة». مبينا: «من الواضح أنه كان غير جاهز لمواصلة اللعب، وهذه حالة أخرى لقرار جرى اتخاذه من جانب لاعب وليس الجهاز الطبي». وأوضح: «إنها أول مخالفة في كأس العالم لبروتوكول التعامل مع الارتجاج، وقد كان ذلك فشلاً كبيراً».
وخسر المنتخب الإيراني 2 - 6 أمام نظيره الإنجليزي، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب «استاد خليفة» ضمن منافسات المجموعة الثانية.