الجمعة 22-11-2024
ملاعب

النعيمات: سنعود من ماليزيا بنقاط المباراة كاملة

303b3746f7a54e4d613614cfd0d28760


ملاعب - أكد نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم عزمهم على العودة بنتيجة إيجابية من كوالالمبور حيث يتواجدون هناك الآن استعداداً لملاقاة المنتخب الفلسطيني الثلاثاء المقبل بالجولة الثانية من الدور الثالث في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
اضافة اعلان

وأظهر عدد من النشامى في حديثهم لموفد اتحاد الإعلام الرياضي معنويات عالية كبيرة أكدت حرصهم على مصالحة الجماهير والظهور بمستوى يليق بتطور الكرة الأردنية بالفترة الأخيرة، وخصوصاً في ظل التعادل غير المرضي مع الكويت في الجولة الأولى من التصفيات التي اقيمت على أرض ستاد عمان الدولي قبل ثلاثة أيام.

وقال النجم يزن نعيمات أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات عالية ومصممون على تغيير الصورة التي ظهر فيها المنتخب أمام الكويت في عمان والعودة من ماليزيا بنقاط المباراة كاملة.

وبدوره أكد اللاعب علي علوان صعوبة اللقاء لكنه أكد أكثر على سعي النشامى لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد جماهير الكرة الأردنية، مطالبا جماهير النشامى بالوقوف خلف المنتخب الذي يستمد منهم العزيمة والإصرار.

وجاءت تصريحات نعيمات وعلوان على هامش التدريب الأول الذي أجراه النشامى في كوالالمبور أمس السبت استعداداً للقاء الفلسطيني في مباراة مهمة خلال المشوار الأردني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأقيم التدريب على ملعب جامعة ملايا بقيادة المدير الفني جمال سلامي وشهد تمارين فنية وتكتيكية هدفت إلى رفع درجة الجاهزية استعداداً لمباراة الفدائي بمشاركة جميع اللاعبين باستثناء النجم موسى التعمري الذي تعرض لاصابة في مباراة الكويت ستبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين 4-6 أسابيع.

وفهم من خلال التدريب أن الجهاز الفني يدرس الخيارات المتاحة أمامه للاستقرار على التشكيلة الأمثل التي يبدو أنها لن تتغير باستثناء خروج التعمري منها وبالتالي تعويضه باللاعب الذي يناسب طريقة اللعب التي سيعتمد عليها سلامي أمام فلسطين.

وسبق وأن أكد سلامي خيبة أمله بعد التعادل على أرضه مع الكويت، مشيراً إلى أن الفريق أهدر نقطتين ثمينتين في بداية مشواره بالتصفيات رغم الأفضلية داخل الملعب، واعتبر أن إصابة التعمري وعدم جاهزية يزن النعيمات تسببت في فقدان القوة الهجومية للمنتخب، وعبر عن أمله بتدارك الموقف وأهمية أن يستعد بالنشامى بشكل جيد، والعمل على استرجاع عامل اللياقة البدنية قبل المباراة الثانية أمام فلسطين.

وأضاف: بعد تسجيل الهدف الأول، أصاب اللاعبين بعض التراخي وعدم الشعور بالمسؤولية، وقد كان بالإمكان تسجيل ما لا يقل عن ثلاثة أهداف خلال الشوط الأول.

وعلى الطرف الآخر، وصل المنتخب الفلسطيني إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور واجرى كذلك تدريبه الأول أمس بقيادة التونسي مكرم بوب.

وتتمتع بعثة الفدائي بمعنويات عالية بعدما كان المنتخب حقق نتيجة ايجابية في سيؤول بالتعادل 0-0 امام كوريا الجنوبية.

وكان مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين أعرب عن سعادته بالأداء القتالي للاعبين، الذين حصدوا نقطة ثمينة من مضيفتهم كوريا الجنوبية.

وقال دبوب: المباراة كانت صعبة للغاية، ونحن كنا ندرك هذا الأمر، أنا فخور جداً باللاعبين الذين قدموا مباراة بطولية.

وأوضح: نحن لعبنا بتوزان، حيث كنا نريد أن نحقق نتيجة إيجابية، وقد نجحنا في ذلك بفضل جهود اللاعبين والطاقم الفني، ونحن سعداء لأننا نجحنا في إسعاد شعبنا، ونأمل أن ننجح في المواصلة بذات الوتيرة.

وأضاف: حققنا نتيجة جيدة لأننا قمنا باستدعاء جميع اللاعبين المتاحين، وكذلك لأن لاعبينا يمتلكون عقلية صلبة للتعامل مع المواقف التي تحتوي على ضغوطات.

وأردف بالقول: بسبب الظروف التي تمر بها فلسطين، كان هنالك عدد قليل من الجماهير التي حضرت معنا، ولكننا رغم ذلك كنا نريد أن نقدّم رسالة أمل بأننا قادرون على التأهل إلى كاس العالم، ونحن سعداء للغاية بالحصول على نقطة.

وكشف: لم يكن لاعبونا في أفضل حالاتهم البدنية، ولهذا كان عندي بعض المخاوف خلال الشوط الثاني، ولكن من الناحية التكتيكية قام اللاعبون بتنفيذ خططنا جيداً، وأعتقد أن النتيجة كانت عادلة لكلا الفريقين لأننا أيضاً أهدرنا فرص للتسجيل.

ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بعد فوزه على عُمان ويليه على التوالي النشامى والمنتخب الكويتي بنقطة واحدة وبفارق الأهداف عن منتخبي فلسطين وكوريا الجنوبية.

وحسب نظام التصفيات تم تقسيم المنتخبات على ثلاثة مجموعات تضم كل مجموعة ستة منتخبات يتأهل اول وثاني فريق في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم ٢٠٢٦ فيما تخوض الفرق اصحاب المراكز الثالث والرابع في كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.

وتضم المجموعة الأولى: قطر، الإمارات، أوزبكستان، ايران، كوريا الشمالية وقيرغيزستا، فيما المجموعة الثانية: تضم إلى جانب النشامى، العراق، عُمان، كوريا الجنوبية، الكويت، فلسطين، وفي المجموعة الثالثة: السعودية، الصين، إندونيسيا، البحرين، استراليا، اليابان.