ملاعب - فرض يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية، نفسه نجما لمباراة المغرب والبرتغال في ربع نهائي كأس العالم في قطر، عندما نجح في تسجيل هدف فوز الأسود الذي ليعبر بهم للمربع الذهبي.
ورفع النصيري من مستواه مع مرور المباريات، وبات نجم هجوم الأسود.
الرد على المشككين
تحول النصيري من مهاجم مغبون ومرفوض إلى نجم في الشارع الكروي المغربي.
ولم يرحم الشارع الكروي تراجع مستوى النصيري قبل المونديال بما فيها أيضا وسائل الإعلام التي طالب بعضها بعدم ضمه للقائمة النهائية.
وقال وليد الركراكي مدرب الأسود بعد مباراة البرتغال، إنه كان يؤمن بإمكانيات النصيري رغم أن الكثيرين انتقدوه.
وتابع: "لم يكن مقبولا أن نشارك بدون النصيري لأني أعرف إمكانياته، ورد اليوم على من شككوا فيه".
أرقام مونديالية
استطاع يوسف النصيري حفر اسمه في سجلات المونديال، فبعد أن تألق في النسخة السابقة بروسيا 2018 وسجل هدفه الأول، عاد ليخطف الأضواء وسجل هدفين في مرمى كل من كندا والبرتغال.
ومازال النصيري يمني النفس برفع عدد أهدافه ليصبح أول لاعب عربي يسجل 4 أهداف في المونديال إذ كان قد وصل للسعوديين سامي الجابر وسالم الدوسري والتونسي وهبي الخزري ب 3 أهداف مونديالية، بعد أن سجل في مرمى البرتغال.
كما يسعى للتقدم أكثر على مستوى الهدافين المغاربة في المونديال، حيث سجل كل من عبدالرزاق خيري وصلاح الدين بصير وعبدالجليل هدفين.
رسالة لإشبيلية
عاش النصيري منذ بداية الموسم فترات صعبة مع ناديه إشبيلية الإسبانية، بسبب تراجع نتائج الفريق وتعرضه لضغط كبير من جمهور الفريق.
وتأثر النصيري كثيرا بهذه الانتقادات والأكثر من هذا أنه فقد مكانه وبات لاعبا احتياطيا.
ونجح النصيري في تمرير رسالة مباشرة من قطر لإشبيلية، بأن لديه إمكانيات يجب الاستفادة بها، نظير ما يقدمه في حدث كبير من قيمة المونديال.
