صرح طارق ولعلو، مدير التصميم وكبير مهندسي ملعب الحسن الثاني الكبير، أن الإستاد ”تقرر تصميمه“ لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، الذي سينظمه المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وقال المهندس ”فكرة المغرب هي أن يكون أكبر ملعب في العالم لاستضافة نهائي المونديال موجوداً في المغرب. لذا، فهو ليس فقط مطابقاً للمعايير، بل هو مصمم لهذا الغرض".
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وملعب كامب نو في برشلونة، وملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي لا يزال قيد الإنشاء حاليا، كملاعب مرشحة محتملة لاستضافة نهائي كأس العالم 2030.
وأوضح ولعلو أن الملعب المغربي الجديد، الذي سيتسع لـ115 ألف مقعد وسيقام على مساحة 100 هكتار في منطقة المنصورية في بنسليمان التي تبعد نحو 38 كيلومتراً عن الدار البيضاء، ”يقع على مساحة كبيرة ويترك حوله مساحة أيضا“، على عكس الملاعب المرشحة الأخرى مثل البرنابيو الذي يقع داخل المدينة، وهو ما يعني بالنسبة للمهندس المعماري المغربي صعوبات في تنظيم نهائي كأس العالم.
وقال ولعلو - الذي يقول إنه مشجع لريال مدريد - إن البنية التحتية المغربية الجديدة ستكون ”على أحدث طراز“، وستأخذ في الاعتبار إرشادات (فيفا) والخبرات المكتسبة من النسخ السابقة وستوفر تجهيزات فنية للاعبين والجمهور ووسائل الإعلام ”كما لم يحدث من قبل“.
ويرأس المهندس المعماري المجموعة، التي فازت بتصميم ملعب الدار البيضاء الكبير بالاشتراك مع شركة ”بوبولوس“ البريطانية.
وتبلغ الميزانية المبدئية للملعب 5 مليارات درهم (459 مليون يورو)، وفقا للتقديرات.