الإثنين 25-11-2024
ملاعب

السنغال تحمل أفضل آمال أفريقيا في كأس العالم 2022

image (3)


ملاعب - وكالات 

تحمل السنغال بطلة أفريقيا أفضل آمال القارة السمراء في تحقيق إنجاز جديد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر وتعويض الظهور المحبط في روسيا قبل أربع سنوات عندما خرجت من الدور الأول بقواعد اللعب النظيف.

والسنغال ضمن ثلاثة منتخبات أفريقية وصلت لدور الثمانية بكأس العالم، حيث كانت البداية مع الكاميرون في 1990، وحققت هذا الإنجاز في 2002 عندما استهلت مشوارها الأول في البطولة بالتغلب على فرنسا حاملة اللقب في ذلك الحين في الجولة الافتتاحية.

ومنذ أن تأهلت غانا لدور الثمانية في 2010، لم يقدم أي منتخب أفريقي أداء يذكر في البطولة.

وفي روسيا قبل أربع سنوات، غادرت المنتخبات الأفريقية الخمسة من الدور الأول، ومنها السنغال التي كانت متساوية مع اليابان في رصيد النقاط لكنها ودعت المنافسات لأنها حصلت على عدد أكبر من الإنذارات.

وطرأت على السنغال تغييرات كبيرة منذ ذلك الحين، مدفوعة بمجموعة من اللاعبين المولودين في فرنسا، بينهم حارس المرمى إدوار ميندي والمدافع عبدو ديالو ولاعبا الوسط بابي جي ونامباليس مندي.

اضافة اعلان
 

وبذلت السنغال جهدا في استقطاب لاعبين من المنافسين في أوروبا وهو ما ساهم في فوزها ببطولة كأس الأمم الأفريقية لأول مرة في فبراير شباط الماضي.

لكن لاعبين أوفياء أمثال القائد كاليدو كوليبالي وساديو ماني وإدريسا غانا جي كانوا هم حجر الزاوية في مسيرة منتخب بلادهم المظفرة في كأس الأمم ومن الأرجح أن يمثلوا القوة الضاربة في قطر.

ويواجه المدرب أليو سيسيه مشكلة تتمثل في عدم مشاركة العديد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلته بصورة كبيرة مع أنديتهم هذا الموسم.

وقال سيسيه "إنه عامل توقعناه. ليس هناك ما يدعو للقلق، لن نشعر بالذعر".

ولن تكون نسبة المشاركة هي المعيار الوحيد الذي سيختار على أساسه التشكيلة إذا أراد منتخب السنغال أن يحظى بفرصة التأهل للدور الثاني. وتستهل السنغال مشوارها أمام هولندا في 21 نوفمبر تشرين الثاني ثم قطر صاحبة الأرض، والإكوادور.

وبالنسبة لسيسيه، فإن روح الفريق هي العنصر الأساسي لتحقيق النجاح، وقال المدرب السنغالي "أعتقد أن هذه قوة هذا المنتخب. بعيدا عن المميزات الجوهرية والمميزات الكروية، يأتي أولا هذا الدعم وهذا التضامن وهذا الحب".

وتابع "فزنا بكأس الأمم بفضل كل هذه القيم التي تحيط بهذا الفريق. عندما يكونون معا، تكون الأجواء مذهلة".