ملاعب - ينظم المغرب كأس العالم للأندية للمرة الثالثة، فبعد نسختي 2013، 2014 تعود المنافسة لتنظم فوق الأراضي المغربية مطلع شهر فبراير/شباط المقبل في ملعبي طنجة والرباط.
اضافة اعلانويمثل الكرة المغربية في هذه النسخة الوداد البيضاوي الذي يخطط ليشرف بلاده في هذا الحدث العالمي.
وسيواجه الوداد، الهلال السعودي، السبت المقبل في ملعب مولاي عبدالله بالرباط، في مستهل مشواره بالمونديال.
سيناريو الرجاء
يلقب الرجاء بالعالمي في المغرب بحكم أنه أول فريق مغربي وإفريقي يشارك في كأس العالم للأندية التي نظمت في البرازيل عام 2000.
ورغم خروجه من دور المجموعات بعد خسارته أمام كورينثيانز البرازيلي والنصر السعودي وريال مدريد، لكنه يفتخر بتلك المشاركة التاريخية.
وعاد الفريق البيضاوي ليخطف الأضواء في منافسة عالمية تليق بلقبه، عندما نجح في التوقيع على مشاركة ملفته في نسخة 2013 في المغرب وبلغ النهائي وخسره أمام بايرن ميونخ 2-0.
نقطة القوة
اعترف كل اللاعبين الذين شاركوا مع الرجاء في تلك النسخة الناجحة أن الجمهور المغربي شكل وقتها في مدينة مراكش نقطة القوة الأولى والسر الرئيسي الذي دفع بالرجاء لبلوغ النهائي.
وزحفت الجماهير المغربية لمدينة مراكش التي احتضنت مباريات الفريق لدعم اللاعبين، ولم تكن جماهير الرجاء وحدها من وقفت بجانب فريقها بل كل المغاربة ساندوا الفريق البيضاوي في مبارياته التي كانت تجرى بالسعة الكاملة للملاعب.
الرباط في الواجهة
ستكون مباراة الهلال السعودي أول اختبار للوداد في البطولة السبت المقبل في ملعب مولاي عبدالله بالرباط، وهو اختبار أيضا للجماهير المغربية التي تسعى للتأكيد في هذه المواجهة أنها ستلعب الدور المنوط بها لدعم الوداديين.
وتأكد ذلك حيث أن التذاكر الخاصة بالجمهور المغربي قد نفدت في اليوم الأول من طرحها، ما يؤكد أن الحضور الجماهيري سيكون قويا.
وقد أجمع لاعبو الوداد في تصريحاتهم الإعلامية كرضا التكناوتي ويحيى جبران ويحيى عطية الله، على أنهم يعولون على الجمهور الودادي خاصة والمغربي عامة للذهاب بعيدا في المنافسة وأنهم متأكدون أن الجمهور المغربي سيلبي الدعوة لحضور مباريات الوداد ليحاكي نجاح الرجاء في نسخة 2013.
