ملاعب - مثل رئيس نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم والبرلماني المغربي، محمد الحيداوي، أمام الشرطة القضائية بالدار البيضاء للاستماع له في ما بات يعرف بـ"فضيحة تذاكر مونديال قطر".
وقالت صحيفة "هسبريس" المغربية نقلا عن مصادر مطلعة، إن الحيداوي مثل للمرة الثانية على التوالي أمام الشرطة القضائية، بعدما كان قد تم الاستماع له الجمعة الماضي في الملف المذكور.
وأكدت المصادر نفسها أن الشرطة القضائية واجهت الحيداوي بالتسجيلات الصوتية المنسوبة إليه، والتي تحدث فيها عن ثمن بيع تذكرتين لأحد المشجعين الراغبين في الحصول على تذكرة الدخول إلى الملعب قصد تشجيع المنتخب المغربي بكأس العالم في قطر.
ووفقا لـ"هسبريس"، فإن رئيس نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم قدم أمام الشرطة توضيحاته بخصوص التسجيلات الصوتية التي تم تداولها، دون أن يستبعد تعرضه لمؤامرة من طرف خصومه.
وأكد الحيداوي، في تصريح لصحيفة "هسبريس"، الاستماع له من طرف الشرطة، وأوضح أنه قام بالتجاوب مع أسئلة ضباط الشرطة، مشددا على أن البحث اقتصر على التسجيلات الصوتية دون غيرها مما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، أكدت "هسبريس"، أن الشخص الذي تحدث الحيداوي عن كونه صاحب التذاكر التي يرغب في بيعها قد تتم المناداة عليه، وهو ما من شأنه أن يكذب أو ينصف الرواية التي قدمها رئيس النادي المتهم.
ومن غير المستبعد أن يتعمق البحث للوصول إلى الشخص الذي تواصل مع البرلماني الحيداوي طالبا اقتناء تذاكر منه، من أجل الاستماع له في هذه الواقعة.
وينتظر، وفق مصادر "هسبريس"، أن يتم توجيه استدعاءات إلى مجموعة من الأسماء في الأيام المقبلة، للمثول أمام الشرطة والاستماع لها في هذا الموضوع.