ملاعب-أكدت صحيفة ماركا الإسبانية أنه هناك أزمة بشأن الملاعب التي من المقرر أن تستضيف مونديال 2030.
اضافة اعلاننشرت الصحيفة تقريراً قالت فيه إن الفوضى مستمرة بخصوص تحديد الملاعب التي ستقام عليها مباريات كأس العالم 2030 في إسبانيا والبرتغال والمغرب.
وأوضحت: "الاجتماع الذي جرى الجمعة في مدينة أغادير المغربية لم يسفر عن جديد، بعدما لم يتم التوصل إلى اتفاق أو تحديد الملاعب".
وأضافت: "ملعب ميستايا الخاص بنادي فالنسيا طلب أن يستضيف بعض المباريات، ولكن ليس من الواضح إذا كان قد تم تقديم هذا الطلب في الموعد المناسب من عدمه".
وتابعت: "الطريق طويل ويتسم بالتوتر، خاصة أنه يجب اتخاذ الخطوات اللازمة بتحديد الملاعب قبل 31 يوليو (تموز) المقبل".
وزادت: "لجنة التنمية المستدامة الممثلة من جانب مدير مجلس الوزراء، خوان ماريا فرنانديز كارنيسر، الذي اقترح أن يكون لإسبانيا أكثر من أحد عشر ملعباً، تقديراً للمرشحين الاثني عشر الذين قدموا الوثائق، ولكن لم يتم الاتفاق على هذا الاقتراح بين المغرب والبرتغال".
وأردفت: "في البداية، لم يكن الاتحاد الدولي لكرة القدم يريد أن يتجاوز العدد 20 ملعباً لاستضافة المباريات، ومن هنا جاءت الشكوك التي أثيرت في اجتماع أغادير، على الرغم من أنه وفقا لمصادر لجنة التنمية المستدامة، وافق "فيفا" على التوسع طالما أرادت البرتغال والمغرب".
وأشارت إلى أنه بدا واضحاً أنه تم استبعاد ميستايا، لكن فالنسيا غير الاقتراح في اللحظة الأخيرة، واتخذ خطوة لم تكن حاسمة بعد لتكون ضمن المشروع، بمجرد رضوخه لمطالب مجلس المدينة وتخليه عن بعض الطلبات مثل إنشاء مركز للتسوق في الملعب".
واختتمت: "يبدو أن كامب نو، وملعب إسبانيول، وسان ماميس، وريال أرينا، وسانتياغو برنابيو، ولا كارتوخا، ومتروبوليتانو، وروماريدا، وروساليدا، وغران كناريا، وريازور هم الأقرب حتى الآن بينما تم استبعاد ملاعب مورسيا وخيخون، مع انتظار بالايدوس، في المقابل سيتم إضافة ستة ملاعب من المغرب وثلاثة ملاعب من البرتغال".