ملاعب - وكالات
أوضح تيتي ، المدير الفني للبرازيل ، سبب غياب نيمار دا سيلفا هداف السامبا ، عن مواجهة الإكوادور التي جمعت الفريقين مساء أمس الأحد، بمنافسات مرحلة دور المجموعات ببطولة كوبا أمريكا .
وسقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل أمام نظيره الإكوادور بهدف لكل منهما ، في مباراة غاب عنها نيمار تمامًا حيث ظل على مقاعد البدلاء طوال الـ90 دقيقة .
وقال تيتي في تصريحات نقلتها صحيفة رياضية : "كل التقدير لجوستافو ألفارو (مدرب الإكوادور) والفريق بأكمله ، هم فريق قوي وتنافسي للغاية ومخلص ، فريق رياضي لديه لاعبين ذوي صفات مميزة ".
وأضاف " قررت الإبقاء على بعض اللاعبين الذين يواجهون خطر الغياب عن مباراة الدور ربع النهائي ، مثل نيمار ، لم أستطع تحمل هذا الخطر " .
وتابع تيتي " البرازيل لعبت بشكل جيد للغاية في الشوط الأول ، بينما في الشوط الثاني كان هناك نقص في التعبير عن قدراتنا بشكل أكبر ، وافتقرنا إلى الفعالية بالرغم من أننا تفوقنا على المنافس في ثلثي المباراة ".
وعن احتمالية مواجهة تشيلي أو أوروجواي في ربع النهائي ، علق مدرب السامبا : " مواجهة أي منهما هو اختيار من الوزن الثقيل ، إذا كنا سنواجه أوروجواي فسيكون هذا هو إعادة إصدار كلاسيكو أمريكا الجنوبية التاريخي ، وإذا كنا سنواجه تشيلي فإنه سكون صدام بين بطلي آخر 3 نسخ لكوبا أمريكا ".
فيما بعث تيتي ، بمقترح إلى اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بأن يستمع الاتحاد إلى مدربي منتخبات أمريكا الجنوبية لتحسين كرة القدم في القارة والبطولات التي ينظمها .
وقال تيتي " المدربون صانعو رأي ، مركزون ، مثقفون ، إنهم يتمتعون بمستوى تقني وشخصي ومهني عال للغاية ، يمكنهم حتى إذا تفهم الكونميبول الأمر ، أن يبدوا آراءهم حتى تتحسن المنافسة ".
وناشد مدرب منتخب الكناري أيضا أن يضم هذا الحوار مدربين " قاموا بتدريب منتخبات وطنية بالفعل " وكانوا " أبطال العالم " وذلك من أجل الوصول إلى "كرة قدم أفضل ومتطورة ".
وكان تيتي من أصحاب الأصوات الناقدة لهذه البطولة التي استضافتها البرازيل ، والتي وصف تنظيمها بأنه "كارثي'' بعد أن تقرر إقامتها في اللحظة الأخيرة في عملاق أمريكا الجنوبية ، حيث لا يزال فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خارج السيطرة، وذلك بعد انسحاب كولومبيا والأرجنتين من استضافة البطولة .
كما اشتكى تيتي في أكثر من مناسبة من الحالة "المؤسفة" لاثنين على الأقل من الملاعب الخمسة التي تلعب عليها كوبا أمريكا هم ا، ماني جارينشا في برازيليا ونيلتون سانتوس في ريو دي جانيرو .
كما أكد أن عشب ملعب ماراكانا ، حيث ستقام المباراة النهائية يوم 10 يوليو/تموز المقبل ، الذي تم تغييره جزئيا بواسطة كونميبول ، " لن يكون جيدا " لأنه تم تغييره قبل " وقت قصير للغاية ".