ملاعب - تصدرت سام كير وستيف كاتلي تشكيلة منتخب أستراليا للسيدات في مباراتيه الودّيتين أمام الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
واصل المدير الفني توني غوستافسون دعوة مزيج من عناصر الخبرة والشباب، بينما يستعد فريق ماتيلداس لمواجهة بطلات كأس العالم للسيدات يومي 27 و30 تشرين الثاني/نوفمبر.
قال غوستافسون: لا يوجد تحدي حقيقي للفريق أكثر من مواجهة الفريق الأول على مستوى العالم، أمام الآلاف من المشجعين المتحمسين في الملعب الذي من المقرر أن يحتضن نهائي كأس العالم للسيدات في عام 2023.
وأضاف: لا يمكن أن يكون هناك بروفة أفضل من هذه لنهائيات كأس العالم. من الآن وحتى أيام المباريات التي نأمل أن تشهد حضوراً جماهيرياً قياسياً، هذه هي فرصتنا للاستعداد للحظات الهامة التي نريد أن نكون جزءاً منها في عام 2023.
تتقدم قائدة الفريق كير والقائدة الثانية كاتلي 21 لاعبة عائدات من مباراتي تشرين الأول/أكتوبر الودّيتين أمام البرازيل. تم استدعاء الثنائي صاحب الخبرة والمحترف في إنكلترا هايلي راسو وايميلي جيلينيك بعد تعافيهما من الإصابة، حيث تسير الأخيرة لتسجيل ظهورها الدولي الخمسين مع منتخب أستراليا.
في المقابل، ستحصل لاعبة مدافعة منتخب ماتيلداس للشابات جيسيكا ناش والمهاجمة تشارليز رول على أول ظهور لهما مع الفريق الأول، حيث ستنضمان إلى مجموعة كبيرة من اللاعبات المميزات في عام 2021، مما يتيح لهن الفرصة لتجربة بيئة التدريب مع المنتخب الأسترالي الأول للسيدات.
وقال غوستافسون: عند اختيار الفريق، كان التوازن في صميم عملية صنع القرار. نحن نعلم أن هذه هي المناسبة الأخيرة لنا لرؤية المجموعة معاً قبل الإعلان عن التشكيلة النهائية لكأس آسيا للسيدات العام المُقبل، حيث يبقى تركيزنا على هذه الاستعدادات الحاسمة.
وأوضح: ومع ذلك، مع وجود معسكر تدريبي آخر في وطننا، لم نرغب في تفويت الفرصة لتعريف لاعبات شابات آخريات بمعابيرنا وفلسفتنا الجماعية، ومعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون جزءاً من بناء صلب الفريق في كأس العالم للسيدات 2023.
تلعب أستراليا في نهائيات كأس آسيا للسيدات 2022 في الهند، ضمن المجموعة الثانية إلى جانب الفلبين وإندونيسيا وتايلاند.