ملاعب - أنس عشا
أكدت حارس مرمى فريق الخابور السوري والمذيعة الرياضية ألين إبراهيم علي أن اللعبة النسوية توقفت في سوريا لفترة بسبب ظروف الحرب، وأن المتغيرات بعد عودة استئناف النشاط الكروي كانت كبيرة، مثل اعتزال عدد من اللاعبات وتوجههن نحو التدريب وتشجيع اللاعبات الصاعدات، واصفة المرحلة بأنها إعادة بناء منذ 3 سنوات .
وقالت أكبر لاعبات الدوري السوري في مقابلة خاصة لموقع ملاعب أن الهدف الأهم في سوريا بالوقت الحالي يتمحور حول توسيع القاعدة الكروية، خصوصا وأن عدد الفرق المشاركة ببطولة الدوري يبلغ 9، فيما وصل عدد الأندية المهتمة بالنشاط 12 نادي، مؤكدة أن مرحلة التعافي والوصول للإحتراف تحتاج للوقت .
وتطرقت قائدة فريق الخابور لأهمية البث التلفزيوني المعمول به في سوريا منذ 3 سنوات، مبينة أن الهدف من الحالة الإعلامية كان مهما لتشجيع الفتيات وتسليط الضوء على الحالة المثالية للسيدة السورية بعد نهاية الحرب، ومؤكدة عدم وجود أي مشاكل مجتمعية بتقبل الكرة النسوية في سوريا بالوقت الحالي، على عكس السنوات الماضية .
وأبدت اللاعبة حماسها لخوض منافسات بطولة غرب أسيا المنوي إقامتها في الأردن، مؤكدة على أسفها لتعليق النشاط في أندية عمان وشباب الأردن ومتمنية عودتهما نظرا لأهميتهما للكرة الأردنية النسوية، وكاشفة عن استحقاق الأردن التأهل لكأس اسيا، إلا أن ركلات الترجيح حرمته التأهل، خصوصا وأنه يمتلك ميساء جبارة والتي وصفتها بأهم لاعبة في اسيا.