الجمعة 22-11-2024
ملاعب

ميلان يلتقي مانشستر في قمة أوروبية كلاسيكية

man-united-ac-milan


ملاعب - وكالات

قمة بنكهة دوري أبطال أوروبا، ربما كان هذا العنوان الرئيسي لمباراة اليوم، عندما يحل فريق إيه سي ميلان الإيطالي ضيفاً على فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في ذهاب دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي.

اضافة اعلان
 


بعدما تواجه الكبيران مراراً وتكراراً في دوري أبطال أوروبا، وأبرز هذه المواجهات كانت مواجهة عام 2007 عندما تواجها في نصف نهائي البطولة القارية، إلا أن تدهور حال الفريقان آل بهما إلى المواجهة في البطولة الأوروبية الأخرى.


لكن المباراة تبقى لها حساباتها بالنسبة للفريقين، فكلاهما يرغب في الفوز بالمباراة لتحقيق الفوز على فريق كبير، وكلاهما يرغب في مواصلة مشواره في البطولة الأوروبية، حتى وإن كانت أقل أهمية من دوري الأبطال، لكن العوائد المادية التي سيحصل عليها الفريق المتأهل سيسمح له بتقوية صفوفه من أجل المشاركة الموسم المقبل في البطولة الأكبر.


المؤشرات تقول إن الحظوظ تصب في مصلحة مانشستر يونايتد بنسبة أكثر قليلاً من ميلان، نظراً لتكامل صفوفه، ووجود عدد كبير من اللاعبين الجاهزين، بالإضافة إلى دخوله المباراة تقريباً بقائمة كاملة تقريباً، حيث يغيب فقط المدافع الإنجليزي فيل جونز، وهو لاعب لا يلعب بصفة أساسية، والمهاجم الأورجواياني إدينسون كافاني، وكلاهما بسبب الإصابة.



دفعة قوية تلك التي حصل عليها «الشياطين الحمر» قبل خوض هذه المباراة بالفوز على غريمهم، وجارهم اللدود مانشستر سيتي، في الدوري الإنجليزي، وتأكيد بقائهم في المركز الثاني وتقليص الفارق مع المتصدر إلى 8 نقاط فقط قبل 10 جولات من نهاية المباراة.

 


أما على الجانب الآخر، فيعاني ميلان من سوء حظ كبير قبل خوض هذه المواجهة الكبيرة، حيث يسافر إلى إنجلترا بدون عدد كبير من لاعبي القوام الأساسي للفريق، وتحديداً 5 لاعبين، وهو الظهير الأيسر الإسباني ثيو هيرنانديز ولاعب الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر وصانع الألعاب التركي هاكان شالهان أوغلو والجناح الأيسر الكرواتي أنتي ريبيتش والمهاجم السويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش، بالإضافة إلى المهاجم الإيطالي الشاب دانيلي مالديني والمهاجم الكرواتي المخضرم ماريو ماندزوكيتش، ليكون الإجمالي 7 لاعبين غائبين.

 


ومع عدم وجود عدد من اللاعبين في القائمة الأوروبية مثل النرويجي الشاب ياسن بيتر هاوجي، يعاني الميلان في الجانب الهجومي بشدة نظراً لعدم وجود أسماء متاحة سوى البرتغالي رافايل لياو الذي لم يثبت نفسه في مركز رأس الحربة، والإسباني صامويل كاستييخو الذي لا يرقى لمستوى طموحات الفريق في الموسم الحالي، والبلجيكي أليكسيس سايلميايكريس الذي يعاني من قلة خبرته في مثل هذه الاحتكاكات الكبيرة.


لكن الميلان يبقى كبيراً باسمه، مدعماً بعدد من الخبرات مثل لاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسيه والمدافع الدانماركي سيمون كايير، وبعض المواهب القادمة بقوة مثل حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما والمدافع الإنجليزي فيكايو توموري والظهير الأيمن دافيدي كالابريا.


كما أنه سيكون مدعوماً بمسيرة رائعة خلال الموسم الحالي، والذي على عكس التوقعات نجح خلالها من احتلال المركز الثاني حتى الآن بفارق 6 نقاط عن الغريم والجار إنتر ميلان الذي يتصدر الترتيب.