ملاعب - قال المدير الرياضي لنادي إشبيلية، رامون رودريجيز "مونشي"، عقب الفوز البطولي في بودابست بنهائي الدوري الأوروبي على حساب روما الإيطالي بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لمثله، أن اللقب "له مذاق مختلف عن أي لقب آخر".
وصرح مونشي لوسائل الإعلام الإسبانية عقب الانتصار "الطريق كان صعبا ولم يكن هناك شخص يحلم بإمكانية تحقيقنا للقب"، بعد موسم كان فيه إشبيلية قريبا من الهبوط لدوري الدرجة الثانية حتى جاء المدرب خوسيه لويس مينديليبار لقيادة الفريق الأندلسي قبل شهرين.
وأضاف المدير الرياضي "هذا اللقب يجلب لنا التأهل للتشامبيونزليج، ولكن قبل كل شيء، يمنح السعادة للجماهير. كانت المعاناة تستحق العناء".
وردا على سؤال حول إذا ما كان مينديليبار سيستمر في منصبه أكد مونشي "الآن علينا الاحتفال باللقب وبعدها سنتحدث يوم الإثنين".
وتابع "الجميع يعلم ما نريده. ما سنقرره سيكون مفيدا للجميع".
ويعد هذا هو اللقب السابع في تاريخ كبير إقليم الأندلس الذي لم يخسر أي نهائي سابق بعد نسخ 2006 و2007 و2014 و2015 و2016 و2020، ليؤكد أنه "متخصص" في الفوز بهذه البطولة، ويبتعد في الصدارة بفارق 4 ألقاب عن أقرب ملاحقيه إنتر ميلان.
كما أن هذا هو اللقب القاري الأول لمدربه مينديليبار، والأول أيضا من حيث الأهمية في مسيرته كمدرب.
إشبيلية أيضا ضمن مقعدا له في دوري الأبطال في نسخته المقبلة، بعد أن ضاع حلمه في التأهل عبر المسابقة المحلية، التي يحتل فيها المركز العاشر مع جولة متبقية.
