ملاعب - وكالات
نشرت صحيفة ”ديلي إكسبريس“ تقريرا عن أزمة تجديد تعاقد الدولي محمد صلاح مع ليفربول، وشبهت الواقعة بما حدث سابقا مع البرازيلي فيليب كوتينيو، والذي واجه الموقف ذاته ورحل بعد ذلك إلى برشلونة الإسباني.
وألقت الصحيفة الضوء على التقارير التي انتشرت في الأيام الأخيرة، وأوضحت أن ”صلاح“، طلب الحصول على راتب أسبوعي قيمته 500 ألف جنيه إسترليني وهو أعلى من ضعف راتبه الحالي 200 ألف جنيه إسترليني، وخرجت بعد ذلك شبكة ”ليفربول إيكو“ الإنجليزية لنفي تلك التقارير، حيث ذكرت أن مسؤولي ”الريدز“ يواصلون المضي قدما في المحادثات الخاصة بعقد جديد طويل الأمد للدولي المصري.
ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي لصلاح في صيف 2023.
وأوضحت ”ديلي إكسبريس“ في تقريرها ”أنه إذا كان صلاح، غير راغب في التفاوض بشأن مطالبه المالية الكبيرة بشأن راتبه الجديد، فقد يضطر النادي إلى اتخاذ قرار، كما فعلوا مع كوتينيو“.
وكان كوتينيو رحل عن ليفربول بعد أشهر قليلة من التعاقد مع صلاح، في يناير 2018 وانتقل إلى برشلونة في صفقة قيمتها 142 مليون جنيه إسترليني، ولكن كان البرازيلي بالفعل يضغط من أجل الرحيل قبلها بستة أشهر على الأقل.
وشددت الصحيفة، أن ”ليفربول كان الفائز بعد رحيل النجم البرازيلي إلى برشلونة، حيث نجح الفريق في ضم صفقتين مميزتين أليسون بيكر وفيرجيل فان دايك واللذين كان لهما تأثير كبير على فوز الفريق بعد ذلك ببطولتي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا“.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في“حال رفض صلاح تسهيل مفاوضات تجديد عقده، فمن المتوقع أن يتم بيعه وسيمنح ليفربول اللاعب مهلة لمدة 6 أشهر
قبل اتخاذ القرار النهائي“، موضحة أنه ”من الممكن أن يتم بيعه في الميركاتو الصيفي المقبل، من أجل الاستفادة المادية من رحيله قبل عام واحد على انتهاء عقده“.
وجدد ليفربول عقود العديد من اللاعبين أخيرا، مثل: أليسون بيكر وترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك وأندي روبرتسون وغيرهم.
وانتقل صلاح إلى ليفربول عام 2017، من روما الإيطالي، وفاز مع ”الريدز“ بأربعة ألقاب، وهي: الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.
وأحرز النجم المصري 127 هدفا بقميص ليفربول خلال 206 مباريات في مختلف المسابقات، إضافة إلى 49 تمريرة حاسمة.
ومن المقرر أن يعود صلاح من الجابون إلى إنجلترا مباشرة بعد مشاركته مع مباراة المنتخب المصري ضد نظيره الجابوني في تصفيات كأس العالم 2022، التي أقيمت أمس الأحد، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
