ملاعب - وكالات
باتت مشاركة محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزى ولاعب المنتخب الوطني، مع المنتخب الأوليمبي فى أوليمبياد طوكيو التى ستستضيفها طوكيو الصيف المقبل صعبة للغاية وقد يضطر اللاعب لعدم التواجد فى القائمة من الأساس.
وشهدت الأيام الماضية اتصالات بين مسئولي اتحاد الكرة وإدارة نادى ليفربول بناء على رغبة شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي الذى طالب بضرورة تواجد محمد صلاح ضمن قائمة المنتخب الأوليمبي الذى سيشارك فى دورة الالعاب الأوليمبية باعتباره بطل إفريقيا.
ويرجع سبب تضاؤل فرص صلاح فى التواجد ضمن قائمة الفراعنة خلال الأوليمبياد، إلى النظام الذى تم وضعه من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية واللجنة المنظمة للدورة الأوليمبية فى طوكيو والقائمة على نظام الفقاعة الطبية حفاظا على اللاعبين من الإصابة بفيروس كورونا الذى ضرب جميع دول العالم فى عامى ٢٠٢٠ و٢٠٢١.
وتشير الأنباء الواردة من طوكيو إلى ضرورة دخول جميع اللاعبين المشاركين فى الدورة الأوليمبية لنظام الفقاعة الطبية قبل انطلاق المنافسات بأسبوعين، لضمان عدم وجود أى إصابات باعتبار أن هذه الفترة هى حضانة الفيروس وفى حالة انتهاء المدة قبل انطلاق الدورة بدون تسجيل أى إصابات سيكون ذلك بمثابة نجاح للدولة المستضيفة ويتم استكمال الدورة بسلام حتى النهاية.
وهو ما اعترض عليه مسئولو فريق ليفربول باعتبار أن هذه الفترة التى تسبق البطولة تتواكب مع فترة إعداد الفريق للموسم الجديد التى يتم خلالها التجهيز للموسم الجديد وفقا لرؤية الجهاز الفنى، وأن مسألة الموافقة على انضمام صلاح لقائمة منتخب بلادة فى دورة الألعاب متوقفة على إمكانية انضمامه قبل انطلاق المباريات بيومين أو ثلاثة على الأكثر، دون الالتزام بفكرة الفقاعة الطبية أو التواجد فى معسكر المنتخب الأوليمبى طوال هذه المدة التى تتخطى الشهر ما بين فترة الحجر داخل الفقاعة وفترة المباريات خاصة أن منتخب مصر مرشح للوصول إلى دور الثمانية فى الدورة على أقل تقدير.
