ملاعب - وكالات
كانت رحلة مميزة، شكرا على كل الأوقات الجميلة، سنفتقدك جميعنا ..
استمر في ما تفعل .. أنت الأفضل على الإطلاق يا أخي.
هكذا كانت كلمات الوداع بين ماني وصلاح .. ليبقى الأخير وحيدا اليوم ، كمن افتقد من يكمله كرويا، ويتقاسم معه هم التهديف والصناعة، بل وتحمل شراسة النقد، هذا هو محمد صلاح، بين ماضي السنين بوجود مانيه، وحاضر عنوانه .. وحيد أنا في كل معركة.
ماني وصلاح .. اللذان تقاسما على مدار سنوات، القطعة الأكبر من حلوى المقارنة في الدوري الإنجليزي، واللذان أشعلا مع كل حركة وتصريح وتلميح، أقلام صحافة الإنجليز وغيرهم، باتا اليوم متفرقين، لكن ما تظهره الصورة حتى الآن، بأن أحدهما تأثر برحيل الآخر ”فنيًا“ على الأقل.