ملاعب - وكالات
حقق النجم المصري محمد صلاح خامس بطولاته مع ليفربول بعدما قاد فريقه للفوز على تشيلسي بركلات الترجيح 11-10 في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية (كأس كاراباو) في إستاد ويمبلي يوم الأحد.
وأحرز ليفربول الكأس للمرة التاسعة في تاريخه ليصبح أكثر فريق يتوج بالبطولة في إنجلترا، وذلك عقب التعادل دون أهداف مع تشيلسي في الوقت الأصلي ثم الإضافي في إستاد ويمبلي.
وسجل كل لاعبي ليفربول ركلات الترجيح، ونجح تشيلسي في تسجيل أول عشر ركلات قبل أن يهدر الحارس البديل كيبا أريزابالاغا الذي شارك في اللحظات الأخيرة ويطيح بالكرة عاليا.
وخاض الفريقان مباراة مثيرة ومتكافئة وألغيت أربعة أهداف بسبب التسلل وسط هجمات متبادلة من الفريقين، كما أهدر لاعبو الفريقين عددا كبيرا من الفرص السهلة.
وبعد 21 ركلة ناجحة، أطاح حارس تشيلسي البديل بالكرة عاليا ليفوز ليفربول بأول كأس محلية تحت قيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، وينفرد بالرقم القياسي في عدد ألقاب كأس الرابطة.
وتوج ليفربول باللقب بين عامي 1981 و1984، ثم أعوام 1995 و2001 و2003 و2012 و2022، بينما توج قائد الفراعنة البالغ عمره 29 عاما بخامس ألقابه مع ليفربول بعد الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وسجل صلاح الركلة الخامسة والأخيرة لفريقه، لكن استمرت المباراة لتصل إلى 11-10 في أكبر نتيجة لركلات الترجيح في تاريخ المسابقة بين فريقين منافسين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقا لإحصائيات OPTA.
وأصبح صلاح ثاني أسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل إلى 150 هدفا مع ناديه وذلك خلال فوز ليفربول على نوريتش سيتي يوم الأحد السبت الماضي.
كما أصبح ثاني لاعب فقط يسجل في مرمى ميلان وإنتر ميلان في نفس الموسم في دوري أبطال أوروبا، بعد بيتر كراوتش مع توتنهام هوتسبير في موسم 2010-2011.