ملاعب - وكالات
أسدى أسطورة ميلان السابق جورج ويا ”رئيس ليبيريا“ نصيحة إلى مهاجمي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني بعدم ممارسة ”ضغوط غير ضرورية“ على نفسيهما من أجل الفوز بالكرة الذهبية 2022.
وبات ليفربول بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب الفريق الوحيد في أوروبا الذي لديه فرصة حقيقية للفوز بثلاثة أو أربعة ألقاب هذا الموسم.
ويتأخر ليفربول فقط بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي، وبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وفاز بالفعل بكأس رابطة الأندية الإنجليزية.
وكان ليفربول يتأخر بفارق 14 نقطة عن الصدارة، في يناير/ كانون الثاني، لكنه عاد بقوة لسباق المنافسة على اللقب عقب الانتصار 11 مرة في آخر 12 مباراة بالدوري.
ووصل ليفربول أيضًا إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه فياريال في 27 أبريل/نيسان ذهابا، والثالث من مايو/أيار إيابا، على التوالي.
وكان ماني وصلاح مرة أخرى من أبرز اللاعبين مع ليفربول هذا الموسم، حيث ساهما بـ22 و 42 هدفًا في كافة المسابقات هذا الموسم على التوالي.
وإذا فاز ليفربول بلقبين آخرين هذا الموسم، فلن يكون من المفاجئ رؤية الثنائي على منصة الفائزين بالكرة الذهبية. ومع ذلك، حث الرئيس الليبيري ويا الثنائي على عدم التفكير كثيرًا في الألقاب الفردية المرغوبة، وطالبهما بالتركيز على تحسين أدائهما بدلًا من ذلك.
وفي حديثه لمحطة Canal + الفرنسية، قال الأفريقي الوحيد الفائز بالكرة الذهبية، وذلك عام 1995: ”لا ينبغي أن يكونا مهووسين بالكرة الذهبية، بل يجب عليهما التركيز على أدائهما ومحاولة التطوير. (يجب ألا) يمارسا ضغطًا غير ضروري على نفسيهما. لطالما عملت بجد لإخراج عائلتي من الفقر، وهكذا حصلت على جائزة الكرة الذهبية“.
وفي فوز ليفربول 4-صفر على مانشستر يونايتد، يوم الثلاثاء الماضي، سجل كل من ماني وصلاح، وفي الوقت الذي أحرز فيه الدولي السنغالي هدفا وصنع آخر، سجل صلاح هدفين وصنع ثالثا ليفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
واعتبارًا من عام 2022، ستحكم مجلة ”فرانس فوتبول“ التي تمنح جائزة الكرة الذهبية على أداء اللاعب على مدار الموسم فقط، وليس على مدار السنة التقويمية. وهذا يستبعد الأبطال المحتملين في كأس العالم 2022، التي ستقام نهاية العام الحالي في قطر، لكن التصفيات أو البطولات الدولية الكبرى يجب أن يكون لها تأثير.
وفي هذا الصدد، ماني متفوق تمامًا على صلاح، حيث لم يفز بلقب كأس الأمم الأفريقية مع السنغال، في فبراير/شباط الماضي فحسب، بل حجز أيضًا تذكرته لكأس العالم في قطر، في وقت لاحق من هذا العام. ومن المثير أن كلا الانتصارين جاءا على حساب مصر.
وفي المقابل، يتفوق صلاح من حيث الأهداف (32 هدفا) وصنع تسعة، لكن إسهامات ماني مع السنغال يمكن أن تساعده في سد الفجوة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يبدو فيه كريم بنزيما مهاجم فرنسا وريال مدريد المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية؛ بفضل تألقه مع النادي الملكي وتسجيله العديد من الأهداف الحاسمة في الليغا ودوري أبطال أوروبا.
وضرب ريال مدريد موعدا مع مانشستر سيتي في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في مواجهة صعبة للفريقين.