ملاعب -سافر المنتخب الفرنسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى في قطار، لخوض مباراة داخل فرنسا، ليفي بذلك بوعده لإدارة الاتحاد، عقب الانتقادات التي تعرض لها نتيجة الاستخدام المفرط للطائرات لمسافات قصيرة.
اضافة اعلانواستقل منتخب "البلوز"، الذي كان يقيم معسكره في مدينة كليرفونتين الرياضية على بعد 50 كلم جنوبي باريس، قطارا فائق السرعة في محطة ماسي باتجاه مدينة ميتز في شمال شرق فرنسا حيث سيواجه لوكسمبورج في مباراة ودية.
وتبلغ المسافة بين باريس وميتز 330 كلم، ويقطعها القطار في ساعتين وعشر دقائق.
وتاريخيا، كان يفضل أبطال العالم في عامي 1998 و2018 الانتقال بالطائرات داخل فرنسا بذريعة أنها وسيلة أسرع وأكثر أمانا.
وإزاء الضغط الاجتماعي نتيجة انبعاثات ثاني اكسيد الكربون للطائرة، أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فيليب ديالو في أواخر عام 2023 استقلال المنتخب الوطني للقطارات للرحلات التي تقل عن ثلاث ساعات.
ومع ذلك، لم يف رئيس الاتحاد بوعده في المعسكر السابق للمنتخب في مارس/آذار الماضي لمباراتين وديتين في ليون (ساعة ونصف بالقطار) ومارسيليا (نحو ثلاث ساعات).
وتحظى فرنسا بإحدى أوسع شبكات القطار فائق السرعة في العالم، الثانية في أوروبا بعد الشبكة الإسبانية.