ملاعب -تثير مباراة الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة أوروبا 2024 بكرة القدم والتي ستجمع بين إنجلترا وصربيا قلق السلطات في ألمانيا التي تستضيف البطولة.
ومن المقرر أن تنطلق البطولة مساء غد الجمعة وتستمر حتى 14 يوليو القادم.
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن المباراة الافتتاحية لمنتخب إنجلترا في البطولة ستكون صعوبتها الأكبر في المدرجات.
وأوضحت الصحيفة أن "الأسود الثلاثة" سيفتتح مشواره بمواجهة صربيا، وهي المباراة التي تم تصنيفها على أنها عالية الخطورة.
وأضافت: "يقام اللقاء على ملعب فيلتينز أرينا في غيلسنكيرشن بغرب ألمانيا الأحد المقبل، في الوقت الذي يرغب فيه كل منتخب في حصد انتصاره الأول ستكون المواجهة بين الجمهور الأكثر إثارة وترقبا".
وتابعت: "لقد اكتسب أنصار المنتخب الإنجليزي سمعة سيئة بسبب سلوكهم في الخارج على مر السنين، ما أجبر ما يقرب من 1600 من مثيري الشغب المعروفين على تسليم جوازات سفرهم طوال مدة بطولة يورو 2024".
وزادت: "تم تحذير مشجعي إنجلترا من احتمال استهدافهم في بطولة أوروبا من قبل مثيري الشغب من جمهور صرييا الذين لديهم سمعة سيئة أيضا المعروفين بارتكاب مشاكل في المباريات الكبيرة".
وأشارت إلى أن الجمهور الصربي لديه سوابق عديدة مع رجال الشرطة وفرق الأمن والتسبب في إحداث الفوضى في ملاعب كرة القدم، حيث تتضمن بعض حركاتهم المميزة إشعال الألعاب النارية في المباريات، والقتال مع المشجعين المتنافسين، وإلقاء الإهانات، بالإضافة إلى استفزاز الآخرين.
واختتمت: "سيتم نشر ما يصل إلى 1300 ضابط شرطة في يوم المباراة حول الملاعب مع مراقبة إضافية في مناطق المشجعين ومراكز المدن كجزء من العملية الأمنية الضخمة في بطولة يورو 2024".
ووفقا لصحيفة "بيلد" الألمانية فإن أحد مشجعي منتخب صربيا اقتحم ملعب التدريب مع أول مران للفريق، استعدادا لخوض غمار البطولة قبل أن تلقي قوات الشرطة المكلفة بتأمين الملعب القبض عليه مباشرة.
وأوضح التقرير أن جماهير صربيا احتجت على الفور بصيحات الاستهجان بعد القبض على المشجع بعدها تم إلقاء الألعاب النارية ما تسبب في حالة ارتباك شديدة أدت إلى انهاء المران بعدها بفترة قصيرة.
وتلعب صربيا في المجموعة الثالثة رفقة منتخبات سلوفينيا، الدنمارك، إنجلترا.
وحقق منتخب صربيا إنجازا تاريخيا بعدما حسم تأهله لأول مرة إلى نهائيات النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 بعد انفصاله عن يوغوسلافيا.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها المنتخب الصربي إلى نهائيات كأس أمم أوروبا منذ انفصاله عن يوغوسلافيا، حيث كان ظهوره الأخير قبل 23 عاما في النسخة التي استضافتها بلجيكا وهولندا في عام 2000 باسم يوغوسلافيا، بينما تأهل إلى كأس العالم 3 مرات فى 2010 و2018 و2022 تحت مسمى صربيا.
