واصل الهلال الظهور بصورة مميزة خلال الموسم الجاري، بتحقيق فوز كبير على ضيفه بيرسبوليس الإيراني، أمس الثلاثاء، بنتيجة (4-1)، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري في دوري النخبة الآسيوي.
اضافة اعلانوكان الهلال قد ضمن تأهله لثمن النهائي، لكنه استعاد صدارة ترتيب مجموعة غرب آسيا، برصيد 19 نقطة، متساويا مع مواطنه الأهلي الوصيف، الذي يتأخر بفارق الأهداف، متقدما على النصر الثالث (16).
وبداية من النصف الثاني في الموسم، تعرض الهلال لعدة ضربات، سواء على مستوى الإصابات أو التراجع الفني، ولكن هناك 4 حلول سحرية أنقذت الفريق في المباريات الماضية.
الحل الأول هو البرازيلي ماركوس ليوناردو الذي استطاع تعويض غياب الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي يعاني من إصابة عضلية ضربته بعد 10 دقائق فقط من مواجهة اتحاد جدة، في ربع نهائي كأس الملك، الشهر الماضي.
واستطاع ليوناردو أن يسجل في 7 مباريات متتالية، بواقع 10 أهداف في الدوري وهدف بكأس الملك، ليصل إلى 18 هدفا بقميص الهلال بمختلف المسابقات.
أما الحل الثاني، فكان التعاقد مع البرازيلي الشاب كايو سيزار، ليشغل مركز الجناح الأيمن، وهو ما أعطى البرازيلي الآخر مالكوم دي أوليفيرا، حرية أكبر بالتواجد كصانع ألعاب، وهو نفس الدور الذي لعبه بالموسم الماضي.
وتمكن مالكوم من تقديم تمريرتين حاسمتين، بجانب تسجيل هدف وحيد في مباراة الأمس، فيما نجح سيزار خلال مباراتين من هز الشباك مرة واحدة، وهو ما منح "الزعيم" قوة أكبر.
ويتمثل الحل الثالث في متعب الحربي الذي نجح في أن يعوض البرازيلي رينان لودي، الذي تعرض للإصابة في ليلة السقوط أمام القادسية (1-2)، بالجولة 17 من دوري روشن.
الحربي تمكن من الظهور بصورة مثالية على المستويين الدفاعي والهجومي، بل وقدم تمريرة حاسمة ضد الأخدود بالجولة الماضية من الدوري، ليوقع على صناعة 3 أهداف في 18 مباراة بمختلف المسابقات.
وجاء حسان تمبكتي ليكون الحل الرابع لمدربه البرتغالي جورجي جيسوس.
وبعد تألق تمبكتي بات خيارا أساسيا في تشكيل المدرب البرتغالي بعدما تخلى الأخير عن التمسك بالدولي علي البليهي الذي يبدو أنه فقد ثقة الجماهير التي تلاحقه مؤخرا بصافرات الاستهجان بغض النظر عن نتائج الفريق المستقرة، نتيجة أخطائه المكررة.
وتمكن تمبكتي من الظهور بصورة رائعة، ضد كل من القادسية والأخدود وبيرسبوليس، ليحصل على إشادة المدرب البرتغالي والجماهير، ليصبح بمثابة ركيزة جديدة.