ملاعب - يستعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلسلة هدافي دوري أبطال آسيا منذ تطبيق النظام الجديد في العام 2003 لتسليط الضوء أكثر على المسابقة الكروية الأهم على صعيد القارة الآسيوية.
في هذا التقرير نواصل السلسلة بنسخة عام 2013 التي ظفر بلقبها فريق غوانغزهو ايفرغراند الصيني، وذهبت صدارة هدافي المسابقة للاعبه البرازيلي لويز جويهريم سيلفا الملقب "موريكي"، حينما سجل 13 هدفاً ساهمت بالتتويج التاريخي الأول للفريق على صعيد المسابقة.
وتصدر غوانغزهو ايفرغراند ترتيب المجموعة السادسة برصيد 11 نقطة جمعها من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة، مسجلاً 14 هدفاً مقابل 5 أهداف في مرماه، وكان للاعب البرازيلي الأثر الأكبر في ذلك.
وتأهل الفريق الصيني كبطل للمجموعة بعد منافسة قوية للغاية مع فريقي جيونبوك هيونداي الكوري الجنوبي الذي جاء ثانياً برصيد 10 نقاط وهو ما جمعه فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني صاحب المركز الثالث، ثم جاء المركز الرابع والأخير لفريق موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي برصيد نقطة واحدة.
وبدأ غوانغزهو ايفرغراند مشواره في البطولة بقوة بفوز كبير على أوراوا ريد دياموندز الياباني بثلاثة أهداف دون مقابل سجل منها موريكي هدفاً، وعاد اللاعب ليوقع على هدف فريقه الوحيد في مرمى جيونبوك الكوري الجنوبي خلال مواجهة الجولة الثانية والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
وحقق الفريق الصيني فوزين كبيرين خلال الجولتين الثالثة والرابعة على فريق موانغ ثونغ التايلندي، حيث انتهى اللقاء الأول بنتيجة 4-0 سجل منها موريكي هدفاً، وانتهت المواجهة الثانية بنتيجة 4-1 حيث سجل فيها اللاعب البرازيلي هدفين.
وخسر غوانغزهو ايفرغراند لقاء الجولة الخامسة أمام أوراوا ريد دياموندز 2-3 وسجل موركي أحد هدفي فريقه الذي انتقل إلى الدور التالي بتصدره ترتيب المجموعة بعد تعادله مع جيونبوك هونداي موتورز بدون أهداف.
ثم قاد موريكي فريقه بنجاح إلى الفوز على سنترال كوست مارينرز الأسترالي 2-1 خلال لقاء دور الـ16، حيث وقع على هدف الفوز الثاني، وواصل الفريق مشواره الناجح بتخطي عقبة الدحيل القطري في ربع النهائي حينما فاز عليه ذهاباً 2-0 وإياباً 4-1 سجل منها موريكي هدفا واحداً.
وتألق موريكي في مواجهة ذهاب الدور قبل النهائي حينما سجل هدفين في شباك كاشيوا ريسول الياباني وبها فاز فريقه 4-1، ثم عاد ولعب دور البطولة في لقاء الإياب بتسجيله هدفين أيضاً وساهم بالفوز الكبير بنتيجة 4-0 ليقود فريقه إلى المشهد الختامي من المسابقة.
وعلى الرغم من غيابه عن التسجيل في لقائي المباراة النهائية أمام سيؤول الكوري الجنوبي حيث انتهتا بنتيجة 2-2 و1-1 على التوالي، إلا أن جماهير الفريق لا تزال تستذكر تألق موريكي الكبير ومساهمته المباشرة في الصعود إلى منصات التتويج للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وقد لعب النجم البرازيلي بعد ذلك مع السد القطري بين عامي 2014 و2016، وأعير إلى طوكيو الياباني، ثم لعب مع فاسغو داغاما قبل أن يعود إلى غوانغزهو من جديد عام 2017 لمدة موسم واحد.