ملاعب - وكالات
يستعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلسلة هدافي دوري أبطال آسيا منذ تطبيق النظام الجديد في العام 2003 لتسليط الضوء أكثر على المسابقة الكروية الأهم على صعيد القارة الآسيوية.
في هذا التقرير نواصل السلسلة بالحلقة الثانية من مسابقة دوري الأبطال والتي جرت في العام 2004 وظفر بلقبها فريق الاتحاد السعودي للمرة الأولى في تاريخه، حيث اعتلى كيم دو-هون مهاجم فريق سيونغنام الكوري الجنوبي صدارة الهدافين برصيد (9) أهداف.
وساهمت أهداف كيم بقيادة فريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام الاتحاد، حيث نجح الفريق الكوري الجنوبي في تقديم مستويات كبيرة خلال مشواره وكان من أبرز المرشحين للظفر باللقب، وقدم المهاجم عروضاً رائعة للغاية وكان له دور حاسم في بلوغ الفريق المشهد الختامي من المسابقة.
وبدأ سيونغنام مشواره في دور المجموعات بنجاح حينما تغلب على نظيره بيرسك كيديري الإندونيسي بهدفين مقابل هدف وحين ووقع كيم دو-هون على ثنائية فريقه قبل أن يغيب عن التسجيل في الجولات الثلاث المتتالية.
وحقق الفريق الجنوبي فوزاً من بين النتائج الأعلى التي سُجلت في تاريخ المسابقة وكان على نظيره الاندونيسي في الجولة الخامسة حيث بلغ قوامها 15-0 سجل منها كيم دو-هون ثلاثة أهداف ليعزز من رصيده الذي أصبح 5 أهداف وعلى ذلك انتهت علاقته مع الشباك في الدور الأول بعد أن غاب عن التسجيل في الجولة الأخيرة.
واصل فريق سيونغنام عروضه القوية في البطولة حينما تفوق على الشارقة بسداسية نظيفة في ذهاب الدور ربع النهائي، حيث كان نصيب كيم دو-هون منها هدف وحيد فقط، ثم كرر ذلك في مواجهة الإياب التي انتهت 5-2 لصالح الفريق الكوري الجنوبي.
وتأجل الحسم بين سيونغنام وباختاكور الأوزبكي إلى لقاء الإياب بعد أن انتهت مواجهة الذهاب بين الفريقين بالتعادل السلبي، وافتتح كيم دو-هون النتيجة لصالح فريقه في الدقيقة 37 قبل أن يعزز ذلك زميله دودي ليحقق الفريق الكوري الجنوبي الفوز بثنائية ويتأهل إلى المباراة النهائية من المسابقة.
وقطع سيونغنام خطوة عملاقة نحو الظفر بلقب المسابقة بعد أن فاز في لقاء الذهاب على ضيفه الاتحاد السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد حيث وقع كيم دو-هون على الهدف الثاني لفريقه والتاسع له شخصياً، لكن الفريق لم يتوج ذلك بنجاح بعد أن خسر مواجهة الإياب بخماسية نظيفة.
وقدم كيم دو-هون مستويات مميزة خلال البطولة التي ظهر بها الفريق الكوري الجنوبي بطريقة قوية، حينما سجل لاعبوه 40 هدفاَ مقابل 12 كرة دخلت في شباكه وكان أحد الأبطال غير المتوجين باللقب، واستمرت رحلة اللاعب البالغ حالياً من العمر 51 عاماً مع كرة القدم بعد الاعتزال عبر توليه عدة مناصب إدارية في العديد من الفرق والمنتخبات الوطنية، وهو يعمل حالياً مدرباً لنادي ليون سيتي سايلرز السنغافوري الذي شارك في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا 2022.
