ملاعب - بعد ختام مباريات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2022 مطلع شهر أيار/مايو الماضي، يعود الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعمل مراجعة شاملة لأبرز النجوم الذين برزوا لغاية الآن من خلال الإحصائيات المسجلة.
وبدأت هذه السلسلة الأسبوع قبل الماضي من خلال حراس المرمى ومن ثم خط الدفاع، في حين يتم الآن تسليط الضوء على أبرز لاعبي خط الوسط.
وتم اختيار اللاعبين في كل مركز من خلال الرجوع إلى إحصائيات المباريات.
سلمان الفرج - الهلال
- 501 تمريرة ناجحة (المركز الأول بين لاعبي خط وسط)
- صنع 21 فرصة (المركز الثاني بين لاعبي خط وسط)
- لمس الكرة 684 مرة (المركز الأول بين لاعبي خط وسط)
لم يكن سلمان الفرج غريباً على قوائمنا على مدار المواسم الماضية، فقد تألق مرة أخرى في دور المجموعات حيث ساعد أدائه الرائع في خط الوسط فريق الهلال على الوصول إلى الأدوار الإقصائية للمرة الـ13. وكما هو الحال دائماً، يتحكم القائد بنبض قلب الفريق من خلال وسط الميدان.
أكمل الفرج تمريرات ناجحة ولمسات أكثر من أي لاعب آخر في دور المجموعات، كما برع كقوة إبداعية بثاني أكبر عدد من الفرص المصنوعة بين لاعبي الوسط وصاحب ثالث أعلى تمريرات في الثلث الأخير. حتى أنه سجل هدفاً مميزاً، بعدما أحرز هدف الفوز 1-0 في الجولة الثالثة خلال الفوز على الاستقلال.
كلايتون - كيتشي
- التفوق 51 مرة في المواجهات الفردية (المركز الأول بين لاعبي خط وسط)
- صنع 16 فرصة (المركز الثالث بين لاعبي خط وسط)
- التفوق 12 مرة في الالتحامات (المركز الثالث بالتشارك بين لاعبي خط وسط)
لقد كانت مرحلة مجموعات لا تنسى بالنسبة لفريق كيتشي، حيث قاموا بالبناء على المستوى الرائع الذي قدموه الموسم الماضي، وذلك من خلال أن يصبحوا أول فريق على الإطلاق من هونغ كونغ يصل إلى الأدوار الإقصائية هذا الموسم. في حين أن هدّاف دوري أبطال آسيا، ديان داميانوفيتش، غالباً ما يتصدر عناوين الأخبار، كان لاعب خط الوسط البرازيلي كلايتون هو الذي صنع بعض الإحصائيات اللافتة للنظر.
على الرغم من خوضه أربع مباريات فقط ضمن المجموعة المكونة من ثلاثة فرق فقط، فاز كلايتون بمواجهات فردية أكثر من أي لاعب خط وسط آخر، وكان أيضاً ضمن المراكز الثلاثة الأولى من حيث الفرص التي تم صناعتها والالتحامات التي فاز بها حيث أثبت أنه عنصر أساسي في عملية الدفاع والتقدم إلى الأمام. لكن أهم مساهماته كانت تنفيذه ركلة ركنية في الوقت المحتسب بدل الضائع أدت إلى تسجيل زميله راؤول باينا هدف التعادل أمام فيسيل كوبي والذي أدى إلى تأهل كيتشي للأدوار الإقصائية بطريقة دراماتيكية.
نواف العابد - الشباب
- صنع 5 أهداف (المركز الأول بين لاعبي خط وسط)
- صنع 15 فرصة
- سجل هدف واحد
في عام 2017، ساعد أداء نواف العابد في خط الوسط منتخب السعودية على الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018، وكذلك تأهل فريقه السابق الهلال إلى نهائي دوري أبطال آسيا، لكن الإصابات أثرت عليه بشدة في السنوات التالية. بعد أن انتقل منذ ذلك الحين إلى نادي الشباب في الرياض، عانى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً من أجل استعادة مستواه السابق.
في أول ظهور له في البطولة القارية منذ عام 2015، تألق الشباب في مرحلة المجموعات، مع تمريرات العابد الخمسة الحاسمة أكثر من أي لاعب خط وسط آخر، ومن خلال الفرص الكثيرة التي صنعها، فقط تم تسجيل هدف خلال كل ثلاث فرص قام بصناعتها العابد. كما كان في قائمة الهدافين أمام القوة الجوية العراقي حيث كان أول هدف له في دوري أبطال آسيا منذ أكثر من خمس سنوات.
برونو لاماس - دايغو
- صنع 23 فرصة (المركز الأول بين لاعبي خط وسط)
- مرر 95 كرة إلى الثلث الأخير (المركز الأول بين لاعبي خط وسط)
- صنع هدفين (المركز الثالث بالتشارك بين لاعبي خط وسط)
في أول ظهور له في دوري أبطال آسيا، صنع برونو لاماس فرصاً أكثر من أي لاعب خط وسط آخر (وكان الثاني بشكل عام) في البطولة، حيث تألق بشكل رائع في صفوف فريق دايغو الذي عوض خسارته المفاجئة في الجولة الثانية أمام ليون سيتي سيلورز، لينجح في التقدم إلى دور الـ16 للمرة الثانية خلال عامين.
قام البرازيلي بتمريرات نحو الثلث الأخير أكثر من أي لاعب خط وسط آخر، وصنع هدفين من أصل 14 هدفاً لفريقه، وكان أيضاً على قائمة المسجلين أمام شاندونغ تايشان. بعد مساعدة دايغو في بلوغ دور الـ16، انضم لاماس منذ ذلك الحين إلى نادي بوسان آي بارك الكوري ولن يكون جزءاً من فريق دايغو خلال الأدوار الإقصائية.
أحمد جحوح - مومباي سيتي
- التفوق 14 مرة في الالتحامات (المركز الأول بين لاعبي خط وسط)
- استعادة السيطرة على الكرة 53 مرة (المركز الأول بين لاعبي خط وسط)
- مرر 89 كرة إلى الثلث الأخير (المركز الثاني بين لاعبي خط وسط)
بينما خرج مومباي سيتي من دور المجموعات، كانت مشاركة تاريخية للفريق الهندي حيث حقق أول فوز لبلاده على الإطلاق في دوري أبطال آسيا، وقدم لاعب خط الوسط أحمد جحوح بعض العروض الرائعة في وسط الملعب مما ساعدهم على القيام بذلك.
المغربي، الذي كان في النادي منذ عام 2020، نجح في الكثير من الالتحامات واستعاد السيطرة على الكرة أكثر من أي لاعب خط وسط آخر، بينما كان أيضاً في المركز الثاني بين لاعبي الوسط عندما يتعلق الأمر بالتمريرات إلى الثلث الأخير، حيث أثبت أنه لاعب مميز وقد انعكس ذلك على فريقه الذي قدم مشاركة أولى ممتازة.
يوسوكي ماتسو - أوراوا ريد دياموندز
- سجل 5 أهداف (المركز الأول بالتشارك بين لاعبي خط وسط)
- سجل هدف واحد كل 58 دقيقة (المركز الثاني بالتشارك بين لاعبي خط وسط)
- صنع هدف
ربما لم يكن لاعباً أساسياً في فريق أوراوا ريد دياموندز، لكن يوسوكي ماتسو قام بالقيام بدوره على أكمل وجه عند استدعائه، مع عدم وجود لاعب وسط في مرحلة المجموعات يسجل أكثر من خمسة أهداف فقط ساعد لاعب يوكوهاما السابق الأبطال على العودة إلى مرحلة الأدوار الإقصائية مرة أخرى.
أسفر ظهوره الأول على الإطلاق في دوري أبطال آسيا عن تقديمه تمريرة حاسمة وتسجيله هدف أمام ليون سيتي سيلورز، في حين أن الثنائيتين خلال الانتصارين على نفس المنافس وشاندونغ تايشان تعني أنه أنهى دور المجموعات بشكل لافت بعد أن سجل هدفاً خلال كل 58 دقيقة تواجد فيها على أرض الملعب.
ماركو ستانوجيفيتش - ناساف
- سجل 3 أهداف (المركز الثاني بالتشارك بين لاعبي خط وسط)
- صنع 10 فرص
- استعادة السيطرة على الكرة 47 مرة
بعد أن برع خلال مسيرة ناساف إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي العام الماضي، فعل لاعب الوسط الصربي ماركو ستانوجيفيتش الشيء نفسه في بطولة الأندية الأهم في القارة، حيث ساعد أدائه الشامل الفريق الأوزبكي في التأهل إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة خلال خمس محاولات منذ ظهوره لأول مرة قبل عشر سنوات.
دفاعياً، ثلاثة لاعبين فقط في البطولة نجحوا في استعادة الكرة أكثر من ستانوجيفيتش، بينما كان يتقدم نحو الأمام بشكل كبير، حيث صنع فرصتين تقريباً في كل مباراة لزملائه في الفريق وأحرز ثلاثة أهداف منها ثنائية في الجولة الثانية خلال الفوز 2-0 على الوحدات وهدف آخر في الجولة السادسة خلال التعادل مع نفس المنافس ليضمن لناساف مكاناً في الدور الثاني كأحد أفضل الفرق التي احتلت الوصافة.
باثومفون تشاروينراتانابيروم (باثوم يونايتد)
- سجل هدفين (المركز الثالث بالتشارك بين لاعبي خط وسط)
- صنع هدفين
- صنع 9 فرص
ضمن مجموعة تنافسية للغاية، تقدم الفريق التايلندي الصاعد بقوة باثوم يونايتد إلى دور الـ16 للعام الثاني على التوالي مع الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم، وذلك بفضل أداء مميز من اللاعب باثومفون تشاروينراتانابيروم أمام الفرق التي كانت مرشحة بقوة لنيل مركز الصدارة.
في مواجهة الجولة الافتتاحية أمام ملبورن سيتي، قدم باثومفون عرضية رائعة سجل من خلالها تيراسيل دانغدا هدفاً، قبل أن يسجل الهدف الأول خلال الفوز 2-0 على جيونام دراغونز في الجولة الثانية، حيث قطع من خلال النقاط الأربع أمام الفريقين شوطاً كبيراً نحو التأهل مع رؤية باثوم يوناتيد يتصدر المجموعة السابعة في نهاية المطاف.
