ملاعب - بعد ختام مباريات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2022 مطلع شهر أيار/مايو الماضي، يعود الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعمل مراجعة شاملة لأبرز النجوم الذين برزوا لغاية الآن من خلال الإحصائيات المسجلة.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، سلط الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على حراس المرمى والمدافعين ولاعبي خط الوسط الأبرز في دور المجموعات، والآن حان دور أولئك الذين تتمثل مهمتهم في تسجيل الأهداف: المهاجمون.
وتم اختيار اللاعبين في كل مركز من خلال الرجوع إلى إحصائيات المباريات.
إدميلسون جونيور - الدحيل
- سجل 8 أهداف (المركز الأول بين لاعبي خط الهجوم)
- سدد 32 تسديدة، 15 تسديدة على المرمى مباشرة (المركز الأول بين المهاجمين)
- صنع ثلاثة أهداف (المركز الأول بين لاعبي خط الهجوم)
يمكن القول إن إدميلسون جونيور، صاحب الأداء الأبرز في دور المجموعات بأكملها، سجل ثمانية أهداف في ست مباريات ليتصدر الترتيب في سباق الهدافين. وأحرز البلجيكي ثلاثية أمام باختاكور وثنائية أمام التعاون وسيباهان ليساعد الدحيل على تعويض خسارته في الجولة الافتتاحية ويتقدم إلى دور التـ16 بخمسة انتصارات من ستة.
قام إدميلسون أيضاً بعمل 32 تسديدة في البطولة منها 15 تسديدة نحو المرمى مباشرة، في حين أن تمريراته الحاسمة الثلاث هي الأعلى بين المهاجمين في دور المجموعات. الفرص الـ24 التي صنعها تجعله في مركز الصدارة في تلك الفئة أيضاً، في مرحلة مجموعات مميزة جداً بالنسبة له.
بيرغسون - جوهر دار التعظيم
- سجل 6 أهداف (المركز الثاني بالتشارك بين لاعبي خط الهجوم)
- سدد 25 تسديدة (المركز الثالث بين لاعبي خط الهجوم)
- 74 دقيقة معدل تسجيله لكل هدف
كانت هناك دراما في جنوب ماليزيا حيث فاجأ جوهور دار التعظيم العملاقين القاريين أولسان هيونداي وكاواساكي فرونتال ليتقدم إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة. في مرحلة المجموعات، كان المهاجم البرازيلي بيرغسون، الذي سجل ستة أهداف في خمس مباريات قد عزز مكانه في تاريخ نادي جوهور دار التعظيم.
سجل اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا خمسة أهداف خلال انتصارين على نادي غوانغزهو، لكن كان هدف الفوز الرائع في الجولة الثانية أمام أولسان البطل مرتين هو مساهمته الأكثر دلالة حيث أسفر الانتصار على الكوري العملاق عن منح الفريق الماليزي وأنصارة الثقة في خطف بطاقة التأهل.
كارلوس جونيور - الشباب
- سجل 5 أهداف
- سدد 19 تسديدة
- 67 دقيقة معدل تسجيله لكل هدف
بعد توقف دام ست سنوات، تمتع فريق الشباب السعودي بعودة رائعة إلى دوري أبطال آسيا، حيث قاد كارلوس جونيور خط الهجوم الذي سجل ثاني أعلى عدد من الأهداف (18) في دور المجموعات، حيث سجل المهاجم البرازيلي بدوره خمسة أهداف. على الرغم من خوضه أربع مباريات فقط من أصل ست مباريات لفريقه.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً ثنائيتين خلال الانتصارين على الجزيرة والقوة الجوية، وكذلك هدف خلال الفوز الكبير على مومباي سيتي، حيث هزّ الشباك مرة واحدة كل 67 دقيقة ليساعد الفريق القادم من الرياض على تحقيق 5 أهداف. ويساعد فريقه في العبور إلى الأدوار الإقصائية بسجل خالٍ من الهزائم في ست مباريات.
يوهان بولي - الريان
- سجل 4 أهداف
- سدد 10 تسديدات على المرمى مباشرة
- التفوق في 44 مواجهة فردية (المركز الثالث بين لاعبي خط الهجوم)
لقد كانت مسيرة تاريخية للريان حتى الآن، خلال المشاركة الـ11 في هذه البطولة، تجاوز الفريق القطري أخيراً دور المجموعات. ويُمكن للمهاجم العاجي يوهان بولي أن يحظى بالكثير من الفضل لمساعدته الريان على القيام بذلك، لأنه لم يكتف بهزّ الشباك أربع مرات فحسب، بل فعل ذلك في مراحل حاسمة من مشوار فريقه.
ضمنت ثنائية بولي الفوز في الجولة الافتتاحية على نادي الاستقلال قبل أن يمنح هدف الفوز بركلة حرة في الدقيقة الأخيرة أمام نفس المنافس في الجولة الخامسة الأمل لفريقه قبل مباراته الأخيرة أمام حامل اللقب الهلال. كان اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً في حاضراً مرة أخرى عندما كان الأمر مهماً للغاية، حيث سجل الهدف الثاني خلال الفوز 2-0 حيث أنهى الريان انتظاراً دام 17 عاماً للوصول إلى الأدوار الإقصائية.
زيكا - دايغو
- سجل 6 أهداف (المركز الثاني بالتشارك بين لاعبي خط الهجوم)
- سدد 27 تسديدة، 13 تسديدة على المرمى مباشرة (المركز الثاني بين لاعبي خط الهجوم)
- قام بـ49 لمس للكرة في مربع المنافس (المركز الأول بين لاعبي خط الهجوم)
كانت الثلاثية "الهاتريك" أمام فريق شاندونغ تايشان الشاب بمثابة الحلم في أول ظهور لمهاجم دايغو البرازيلي الجديد زيكا في دوري أبطال آسيا، حيث كان زيكا، في غياب مواطنه تشيزينا، فعّالاً في مساعدة الفريق الكوري على التقدم إلى الأدوار الإقصائية في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى خلال ثلاث محاولات.
لكن كانت هناك مساهمات أكثر دلالة، لا سيما هدف الفوز من رأسية في المباراة التي فاز بها فريقه 1-0 على أوراوا ريد دياموندز وضربة الجزاء في وقت متأخر ضمنت الفوز 2-1 على ليون سيتي سيلورز والتي جعلت فريقه يتصدر المجموعة السادسة. 49 لمسة في منطقة جزاء المنافس هي إشارة إلى أن منافس دايغو في دور الـ16 فريق جيونبوك هيونداي موتورز سيحتاج إلى مراقبة المهاجم في منطقة الجزاء.
فيديريكو كارتابيا - شباب الأهلي دبي
- سجل 5 أهداف، 10 تسديدات على المرمى مباشرة
- نسبة نجاعة التسديدات 50% (المركز الأول بين لاعبي خط الهجوم بحد أدنى 10 تسديدات)
- %78 نسبة دقة التصويب
لاعب آخر ظهر بأهداف حيوية في لحظات مهمة هو مهاجم شباب الأهلي دبي الأرجنتيني فيديريكو كارتابيا، الذي سجل خمسة أهداف من 10 تسديدات فقط، حيث سجل معدل نجاعة في التسديدات بشكل مميز، وذلك بنسبة 50%.
بشكل لا يصدق، سجل كارتابيا هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام فولاد خوزستان والغرافة في الجولتين الثانية والثالثة، في حين أن ثنائيته في الجولة الخامسة خلال فوز فريقه 2-1 على أهال ضمنت أن أهداف اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً ساهمت بشكل مباشر في خمس نقاط من أصل 10 نقاط لشباب الأهلي دبي، وبالتالي تأهل الفريق الإماراتي إلى دور الـ16.
يو كوباياشي - كاوازاكي فرونتال
- سجل 4 أهداف
- سدد 11 تسديدة على المرمى مباشرة (المركز الثالث بين لاعبي خط الهجوم)
- صنع هدفين (المركز الثالث بين لاعبي خط الهجوم)
بينما كانت مشاركة للنسيان لفريق كاوازاكي فرونتال بطل الدوري الياباني، الذي فشل مرة أخرى في الوصول إلى المراكز المتقدمة المتوقعة على المستوى القاري، فإن أرقام قائدهم المخضرم يو كوباياشي لم تخيب آمالهم حيث سجل أربعة أهداف خلال ثلاث مباريات فقط في المجموعة الأولى.
حقق اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً ثباتاً خلال الانتصار على غوانغزهو وجوهر دار التعظيم، في حين كانت تسديداته الـ11 على المرمى هي ثالث أعلى حصيلة بين المهاجمين في مرحلة المجموعات وتم التفوق على تمريراته الحاسمة من قبل مهاجمين اثنين آخرين فقط.
مايكل أولونغا - الدحيل
- سجل 4 أهداف
- سدد 19 تسديدة
- صنع هدفين (المركز الثالث بين لاعبي خط الهجوم)
قد لا يكون مايكل أولونغا قد وصل إلى ذروة التهديف التي حققها في موسم 2021، عندما أثبتت أهدافه التسعة في دور المجموعات أنها كافية لإحرازه جائزة الهدّاف على الرغم من تجاوز الدحيل العقبة الأولى، لكن الكيني لعب أكثر من دوره هذه المرة في الخط الأمامي.
سجل أولونغا أربعة أهداف في خمس مباريات، بما في ذلك هدف الفوز على سيباهان في الجولة الثانية وثنائية أمام نفس المنافس في الجولة السادسة، بينما كان هناك أيضاً ثنائية من التمريرات الحاسمة. قد لا تكون الأرقام ملفتة للنظر كما كانت قبل عام، لكن هذه المرة يشارك فريقه في الأدوار الإقصائية ومن المرجح أن يكون من بين أكثر المهاجمين المرعبين الذين ما زالوا في المنافسة.