ملاعب - بعد ختام مباريات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2022 مطلع شهر أيار/مايو الماضي، يعود الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعمل مراجعة شاملة لأبرز النجوم الذين برزوا لغاية الآن من خلال الإحصائيات المسجلة.
وبدأت هذه السلسلة الأسبوع الماضي من خلال حراس المرمى، في حين يتم الآن تسليط الضوء على أبرز المدافعين.
وتم اختيار اللاعبين في كل مركز من خلال الرجوع إلى إحصائيات المباريات.
عارف آغاشي - فولاد
- المحافظة على نظافة الشباك في 4 مباريات (المركز الأول بين المدافعين)
- الفوز بالكرة 30 مرة في الثلث الدفاعي (المركز الثاني بين المدافعين)
- 6 مباريات، دخول هدفين في مرمى الفريق
كان عارف آغاشي من العناصر التي ساهمت بقوة في تأهل نادي فولاد الإيراني إلى دور الـ16 للمرة الثانية في تاريخ النادي، والأولى منذ عام 2014.
وكان نادي فولاد ثاني أقوى خط دفاع في دور المجموعات، حيث تقدم عليه فقط فريق الشباب السعودي، وقد حافظ الفريق الإيراني على نظافة شباكه في أربع مباريات، ليتأهل عن المجموعة رغم أنه سجل 5 أهداف فقط.
بيدرو هنريكه - ليون سيتي سايلرز
- الفوز بالكرة 32 مرة في الثلث الدفاعي (المركز الأول بين المدافعين)
- سجل هدفين (المركز الثاني بين المدافعين)
- التفوق بنسبة 80% في الالتحامات
رغم أن القادم الجديد ليون سيتي سايلرز أخفق في التأهل إلى دور الـ16، إلا أن الفريق عاش لحظات لا تنسى خلال المنافسة، كان أبرزها الفوز على دايغو الكوري الجنوبي بنتيجة 3-0.
وكان من ضمن أبرز نجوم الفريق المدافع بيدرو هنريكه، والذي سجل هدفاً في مرمى دايغو، إلى جانب هدف آخر في المباراة التي فاز فيها الفريق 3-2 أمام شاندونغ تايشان.
حسن الدين عليكولوف - ناساف
- التفوق 31 مرة في الكرات العالية (المركز الأول بين المدافعين)
- التفوق 39 مرة في المواجهات الفردية (المركز الثاني بين المدافعين)
- التفوق بنسبة 100% في الالتحامات
ساهم حسن الدين عليكولوف عام 2021 في تأهل ناساف إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وقد واصل التألق هذا العام ليقود فريقه إلى بلوغ الأدوار الإقصائية في دوري أبطال آسيا.
ولم يغب عليكولوف عن أي دقيقة لعب في دور المجموعات، وفرض تفوقه بشكل واضح في الكرات العالية والمواجهات الفردية والالتحامات، وساعد الفريق على الخروج بشباك نظيفة في مباراتين.
أحمد ياسر - الريان
- قطع 11 تسديدة (المركز الأول بين المدافعين)
- قطع الكرة 16 مرة (المركز الثاني بالتساوي بين المدافعين)
- استعادة السيطرة على الكرة 26 مرة في الثلث الدفاعي
نجح نادي الريان في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد 10 محاولات سابقة غير ناجحة، بعدما حقق الفريق انتصارين وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين مهمتين.
وبرز في صفوف الفريق المدافع أحمد ياسر، والذي تألق في المباريات الحاسمة، وكان له دور كبير في قطع هجمات الخصوم واستعادة الكرة.
لافير كوربين-اونغ - جوهور دار التعظيم
- صنع 3 أهداف (المركز الأول بين المدافعين)
- التفوق في 26 مواجهة فردية
- التفوق بنسبة 83% في الالتحامات
كانت رحلة نادي جوهور دار التعظيم الماليزي تاريخية في دور المجموعات، حيث قدم الفريق عروض مميزة على أرضه، ونجح في التفوق مرتين على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
وبرز لافير كوربين-اونغ مع نادي جوهور من خلال الدور المميز في الدفاع، إلى جانب انطلاقاته على الجناح الأيسر، حيث صنع 3 أهداف لزملاءه، وقاد فريقه إلى تصدر المجموعة أمام كاوازاكي فرونتال الياباني.
عرفان فندي - باثوم يونايتد
- شارك في أربع مباريات، المحافظة على نظافة الشباك في 3 مباريات (المركز الثاني بين المدافعين)
- قطع الكرة 15 مرة (المركز الثالث بين المدافعين)
- التفوق بنسبة 100% في الالتحامات
برز في صفوف نادي باثوم يونايتد التايلاندي المدافع السنغافوري عرفان فندي، ابن أسطورة الكرة السنغافورية فندي أحمد الذي برز في الماضي كمهاجم.
وشارك عرفان في أربع مباريات، نجح خلالها بمساعدة فريقه ثلاث مرات بالمحافظة على نظافة شباكه، وقد تميز من خلال قدرته على قطع الكرة والتفوق بشكل واضح في الالتحامات.
دانيال اسماعيلبور - سيباهان
- التفوق 41 مرة في المواجهات الفردية (المركز الأول بين المدافعين)
- صنع هدفين (المركز الثاني في المدافعين)
- استعادة السيطرة 19 مرة في الثلث الدفاعي
تلقت شباك نادي سيباهان الإيراني 12 هدفاً في دور المجموعات، وقد أخفق الفريق في التأهل إلى دور الـ16، ولكن برز في صفوفه الظهير الأيمن دانيال اسماعيلبور الذي قدم عروضاً مميزة منحته فرصة الانتقال هذا الصيف إلى نادي بيرسيبوليس.
وبرز اسماعيلبور من خلال التفوق في المواجهات الفردية، إلى جانب دوره الهجومي من خلال صناعة هدفين.
هوانغ جاي-وون - دايغو
- شارك في 5 مباريات، المحافظة على نظافة الشباك في 3 مباريات
- التفوق في 31 مواجهة فردية، صنع هدف
- التفوق بنسبة 100% في الالتحامات
رغم أنه لا زال يبلغ من العمر 19 عاماً، إلا أن هوانغ جاي-وون كان من العناصر التي اعتمد عليها نادي دايغو بشكل كبير، حيث حجز مركز الظهير الأيمن.
وأثبت اللاعب الشاب مستوى قدراته من خلال نسبة التفوق العالية في المواجهات الفردية والالتحامات، كما ساهم أيضاً في صناعة هدف للفريق.