ملاعب - أكد بيدرو إيمانويل مدرب نادي النصر السعودي أن فريقه سيغادر الملعب برؤوس مرفوعة رغم الخسارة أمام مواطنه الهلال 1-2 يوم الخميس على ستاد جامعة الملك سعود في الرياض، ضمن قبل نهائي دوري أبطال آسيا 2021.
وسجل موسى ماريغا (17) وسالم الدوسري (72) هدفي الهلال، في حين أحرز أندرسون تاليسكا (50) هدف النصر.
وأكمل النصر المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد المدافع علي لاجامي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، بعد مخالفة على موسى ماريغا.
وتقام المباراة الثانية في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء، حيث يتقابل أولسان هيونداي الكوري الجنوبي مع مواطنه بوهانغ ستيلرز على ستاد كأس العالم في جيونجو.
وقال إيمانويل في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: كانت هذه المباراة حافلة بالحماس والمشاعر، ولهذا لم ندخل اللقاء كما نريد، وبالتالي لم نتمكن من الضغط كما يجب على لاعبي الهلال، لينجحوا في تسجيل هدف التقدم.
وأضاف: بكل صراحة لم يكن اليوم الحظ إلى جانبنا، حيث أن الفريق الذي يسجل أولاً يحصل على دفعة معنوية وثقة أكبر، وفي المقابل نحن لم ننجح في استغلال فرصنا.
وأوضح: في نهاية الشوط الأول حصلت حالة الطرد، وهذا أثر على مستوى الأداء في الشوط الثاني.. لكن في المحصلة أنا فخور جداً بلاعبي فريقي، وكذلك أعتقد أن الجماهير فخورة بالروح القتالية لدى اللاعبين الذين واصلوا المحاولة حتى النهاية.
وكشف: قمنا في الشوط الثاني بعمل تبديلات من أجل محاولة المحافظة على الكرة ومحاولة انتهاز فرص الوصول للمرمى، ولكننا تلقينا هدف غريب، وقد اضطررنا للمغامرة بعد ذلك من أجل تعديل النتيجة.
وأردف بالقول: كنا نعرف أن الهلال قوي في تطبيق الدفاع الضاغط، وقد سجلوا هدفين أمام بيرسيبوليس نتيجة لاعتماد الدفاع الضاغط، ولهذا كان لاعبونا في الخط الخلفي يحاولون تفادي ارتكاب الأخطاء، وبالتالي كثرت التمريرات الطويلة من الدفاع للهجوم.
وتابع: في المحصلة كان عدد تسديداتنا على المرمى أكثر من تسديدات الهلال، وفي ذات الوقت كان يمكن أن نلعب بصورة أفضل في الشوط الثاني، وكان يمكن أن نقوم بتحركات أكثر فائدة، ونحافظ على الكرة أكثر، ولكن فريقنا تأثر بالنقص العددي.
وختم: خسرنا في نهاية المباراة، ولكننا سنبقي رؤوسنا مرفوعة، حيث خسرنا معركة واحدة ولكننا سننتصر في نهاية الموسم.
ونجح الهلال في بلوغ النهائي للمرة الرابعة في تاريخ البطولة بنظامها الجديد، علماً بأنه كان توج بلقب البطولة عام 2019، إلى جانب الفوز من قبل بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عام 1991 و2000. وفي المقابل خرج النصر من الدور قبل النهائي للمرة الثانية على التوالي.
وكان النصر تصدر في دور المجموعات ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة من ست مباريات، مقابل 10 نقاط للسد القطري و7 للوحدات الأردني و5 لفولاد الإيراني، ثم فاز في دور الـ16 على تراكتور الإيراني 1-0، وفي ربع النهائي على الوحدة الإماراتي 5-1.
في المقابل حصل الهلال على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط من ست مباريات، بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة خلف الاستقلال الطاجيكي، مقابل 7 نقاط لكل من شباب الأهلي دبي الإماراتي وايه جي ام كي الأوزبكي، وفاز في دور الـ16 على الاستقلال الإيراني 2-0، وفي ربع النهائي على بيرسيبوليس الإيراني 3-0.