ملاعب - أبدى الدولي الأسترالي جيسون ديفيدسون، الفائز بلقب دوري أبطال آسيا عام 2020 مع فريق أولسان هيونداي، عزمه على العودة بقوة إلى الساحة القارية وذلك قبيل مباراة فريقه الحالي ملبورن فيكتوري أمام فيسيل كوبي الياباني يوم 15 آذار/مارس، ضمن الدور التمهيدي الفاصل من دوري أبطال آسيا 2022.
بعد أن لعب دوراً رئيسياً في فوز فيكتوري بلقب كأس أستراليا في بداية شباط/فبراير، ليساهم في تأهل فريق المدرب توني بوبوفيتش لمباريات الدور التمهيدي الفاصل من دوري الأبطال لهذا العام، يؤكد اللاعب ديفيدسون البالغ من العمر 30 عاماً على أن حجز مكانهم في دور المجموعات من بطولة الأندية الأهم في آسيا أمرٌ بالغ الأهمية.
وقال ديفيدسون في مقابلة حصرية مع الموقع الإلكتروني الرسمي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: المباراة أمام فيسيل كوبي مهمة للغاية، من أجل تحقيق الانتصار ولكرة القدم الأسترالية أيضاً.
وأضاف: من الواضح، بعد أن لعبت في كوريا الجنوبية لدي الآن خبرة أكبر في اللعب أمام الأندية الآسيوية. هناك الكثير من الفرق القوية والكثير منها لديها القوة المادية؛ إنها منافسة من نوع مختلف.
وأوضح: لذلك، عندما تذهب الأندية الأسترالية إلى دوري أبطال آسيا، يمكن أن يكون الأمر صعباً بعض الشيء. فريق ويسترن سيدني واندررز الفائز بلقب دوري أبطال آسيا 2014 ارتقى إلى مستوى آخر، حيث عانت الأندية الأسترالية نوعاً ما في دوري أبطال آسيا قبل ذلك.
وتابع: لدينا الكثير من الثقة في هذا الفريق، لذلك بالنسبة لنا، إذا ما بلغنا دور المجموعات في دوري أبطال آسيا لهذا العام، فسيكون ذلك جيداً ومهماً لمواصلة تطور اللعبة في أستراليا. إنها فرصة كبيرة لنا كلاعبين أستراليين. يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدة اللعبة على التطور باستمرار في أستراليا.
يقف فريق فيسيل كوبي بقيادة اللاعب الإسباني المخضرم أندريس إنييستا في طريق فريق ملبورن في لحجز مقعد في المجموعة السابعة. لن تكون مباراة الدور التمهيدي الفاصل، التي يستضيفها الفريق الياباني على أرضه، مهمة سهلة ولا يتوهم ديفيدسون أنها ستكون سوى مواجهة صعبة.
وقال: إنها مباراة من دور واحد أمام منافس على أعلى مستوى ولديهم ميزة اللعب على أرضهم. لذا، بالنسبة لنا، علينا أن نذهب إلى هناك ونبذل قصارى جهدنا لإنجاز المهمة بنجاح.
وأردف: ليس فقط في اليابان، إنه فريق يحظى بالاحترام في جميع أنحاء آسيا، وقد وصل إلى قبل نهائي دوري الأبطال عام 2020، لقد لعبت أمام الفرق اليابانية من قبل؛ إنهم تقنيون للغاية وجيدون في التعامل مع الكرة. ثم هناك إنييستا، إنه لاعب على مستوى عالمي وفاز بكأس العالم من قبل.
وواصل: إنه أسطورة على مستوى اللعبة ولديه خبرة رائعة. ما يقدمه سيكون بمثابة دفعة كبيرة للفريق الياباني.
عودة ملبورن فيكتوري إلى الواجهة على الصعيدين المحلي والقاري هو تحول ملحوظ عن العام الماضي، عندما احتل النادي المركز الأخير في الدوري الأسترالي 2020-2021.
وتأتي العزيمة التي يؤكد عليها ديفيدسون من الفرص التي ستمنح للمواهب الشابة من قبل المدرب بوبوفيتش.
وقال ديفيدسون لدينا فريق لا يُصدق. لدينا الكثير من الخبرة وهناك الكثير من اللاعبين الشباب الذين سيحصلون على فرصة هذا العام.
وأضاف: هناك تغييرات داخل وخارج الميدان، ولكن لدينا نفس الأهداف إلى حدٍ ما. الطموح هو الأداء الجيد بشكل فردي وجماعي.
وتابع: أن تكون قادراً على العمل مع توني مرة أخرى أمر رائع. لقد تحدثت معه قبل ذهابي إلى كوريا أيضاً. ونعم، إنه شخص أحترمه كثيراً، وهو أحد الأسباب التي أردت من أجلها أن أكون هنا.
الفوز 2-1 على سنترال كوست مارينرز أدى رفع ديفيدسون وزملائه كأس أستراليا لأول مرة منذ عام 2015، حيث سجل ديفيدسون بنفسه هدفاً من ركلة حرة مباشرة مميزة افتتح من خلالها التسجيل.
وقال: أعتقد أن كوني من ملبورن والعودة إلى المنزل واللعب لهذا النادي ومساعدتهم على الفوز باللقب كان يعني الكثير. كان هذا لا يصدق وكان هذا هو الهدف. لذا، كان تحقيق ذلك في وقت مبكر أمراً رائعاً.
وأضاف: لدينا على الأرجح أكبر قاعدة جماهيرية في أستراليا. أعتقد أن لدينا حوالي 20 ألف عضو نشط هذا العام وقد ساهموا كثيراً للفوز باللقب. وأعتقد أن القدرة على رد الجميل لهم والاحتفال معهم كان أمراً مهماً.
وختم: دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا إعادتهم جميعاً إلى الملعب والاحتفال معاً قريباً لأنه شيء لا يحدث كثيراً.
