ملاعب - وكالات
تلقى نادي النصر، صدمة مدوية، في الساعات القليلة الماضية، بإعلان لجنة الاستئناف بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رفض شكوى النصر، ضد بيرسبوليس الإيراني.
وسقط النصر، بضربات الجزاء (3-5) أمام بيرسبوليس الإيراني، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2020، والتي استضافتها الدوحة القطرية، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي، بالتعادل الإيجابي (1-1).
وبعد المباراة، قدم النصر، شكوى ضد بيرسبوليس، لإشراك الفريق الإيراني، لاعبين جدد تم تسجيلهم في القائمة الآسيوية، بالرغم من قرار "فيفا"، بمنع النادي من التعاقدات.
ورفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، شكوى النصر، ليقرر مجلس إدارة صفوان السويكت، تقديم طعن جديد، أمام لجنة الاستئناف، والتي أعلنت قرارها اليوم، بالرفض رسميًا.
ولكن، الأمر لم يتوقف عند الرفض فقط، فالخطير هو التهديدات التي تلقاها النصر، في حال تصعيده إلى المحكمة الرياضية الدولية "كاس".
ووفقًا للإعلامي الرياضي فهد السبيعي، فإن النصر، تلقى تحذيرات آسيوية، من أنه في حال صعد القضية إلى "فيفا"، والمحكمة الرياضية، فإنه سيكون مهددًا بالحرمان من المشاركة في البطولة القارية، لمدة عامين.
هذا التهديد، يأتي بعد التحذيرات التي تلقاها الهلال أيضًا، في أعقاب استبعاده من بطولة دوري أبطال آسيا 2020، بسبب عدم قدرته على توفير قائمة الـ13 لاعبًا، في مباراة الفريق، أمام الشباب الأهلي دبي الإماراتي، لإصابة نجومه بفيروس "كورونا" المستجد.
ولم تتقدم إدارة الهلال، بأي طعن أمام المحكمة الرياضية، على الرغم من إعلانها التصعيد الدولي في البداية، الأمر الذي أثار استغراب الجماهير، وفسره الإعلامي وليد الفراج، بأنه يأتي بسبب التهديدات التي تلقتها إدارة الزعيم.
وقال الفراج: "إدارة الهلال، تلقت تحذيرات، بأنه في حال التصعيد دوليًا، فإن الفريق قد يحرم من المشاركة في دوري أبطال آسيا، لمدة عامين.
هذه التهديدات، تعيد التساؤل من جديد بشأن مدى نفوذ بعض الشخصيات المحسوبة على دول معينة، وسيطرتها على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وياسر المسحل، رئيس اتحاد الكرة السعودي، اعترف بنفسه، بعد استبعاد الهلال آسيويًا، من أن هناك بعض الدول، التي لديها سيطرة واضحة على الاتحاد القاري.
وظهرت هذه السيطرة، منذ فترة وليس العام الحالي فقط، فلا أحد ينسى ما تعرض له الهلال، من ظلم تحكيمي، في نهائي دوري الأبطال، عام 2015.
كما أن النصر، خرج من دور ربع النهائي 2019، أمام السد القطري، بعد "فضيحة" تحكيمية، أضرت بشكل واضح بالعالمي، الذي كان قريبًا من أن يضرب موعدًا في المربع الذهبي، مع غريمه الهلال.
ولذلك، فإن عودة التهديدات والمخططات التي تستهدف الأندية السعودية من جديد، تجعل الجميع يتساءل.. "هل يرغب الآسيوي في إخفاء الهلال والنصر قاريًا".