يستعد الكولومبي جون دوران، لاعب النصر، لبدء رحلة جديدة في مسيرته الاحترافية بعد الانتقال للدوري السعودي قادما من أستون فيلا الإنجليزي، في صفقة من المتوقع أن تمثل إضافة قوية لهجوم العالمي.
اضافة اعلانوعلى الرغم من أن الدوري السعودي بشكل عام، لطالما شهد العديد من المواهب اللاتينية المميزة إلا أن كولومبيا ربما لا تُقارن بالبرازيل من حيث كم اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان أندية سعودية، أو حتى من حيث تأثير هؤلاء اللاعبين.
فقد لا يزيد عدد اللاعبين القادمين من كولومبيا إلى السعودية في عهد دوري المحترفين عن 20 لاعباً، كان أبرزهم بشكل عام جوستافو كويلار لاعب الهلال السابق والشباب الحالي.
"العميد كويلار"
ويعد لاعب الوسط الكولومبي كويلار هو عميد لاعبي كولومبيا في الدوري السعودي بـ 136 مشاركة، وسبق له تحقيق لقب دوري المحترفين 3 مرات، وكأس خادم الحرمين الشريفين مرتين.
وخلال مشواره بالدوري السعودي لم يسجل لاعب خط الوسط الدفاعي أي هدف في الدوري لكنه صنع 3 أهداف
ويأتي من بعده المهاجم السابق دانيلو أسبريا، والذي لعب في الفترة من 2017 حتى 2021 مع 3 أندية هي الفيحاء والشباب والقادسية، سجل مع الأول 23 هدفا في 51 مباراة، بينما أحرز 7 أهداف مع الشباب في 29 مواجهة، وبقميص القادسية سجل 8 أهداف في 17 مواجهة.
كويلار
النصر وكولومبيا
أما على مستوى النصر فلا يشهد تاريخه سوى ثنائي كولومبي هما خوان بابلو بينو، والحارس ديفيد أوسبينا.
بينو ربما لم يترك بصمة حقيقية مع النصر، إذ لعب في موسم 2011-2012 قادما من جالطة سراي التركي على سبيل الإعارة، واكتفى المهاجم السابق بتسجيل 5 أهداف في 13 مباراة، وهو معدل ليس سيئا لكنه لم يشفع له في البقاء طويلا.
أما الكولومبي الثاني فكان الحارس دافيد أوسبينا، والذي حرس عرين النصر حتى الموسم الماضي، وهو الحارس الدولي الذي سبق له تمثيل أندية كبرى في أوروبا مثل آرسنال ونابولي.
لكن ختام مشواره بقميص العالمي ربما لم يكن مثالياً، إذا انتهى ببطاقة حمراء حصل عليها في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي ضد الهلال، وكلف فريقه اللعب بنقص عددي، قبل أن يتعرض ثنائي الزعيم كوليبالي والبليهي للطرد أيضا لكن في النهاية خسر النصر بركلات الترجيح.
ولعب أوسبينا 29 مباراة فقط مع النصر استقبلت شباكه خلالها 21 هدفاً وخرج بشباك نظيفة في 14 مباراة، لكن يمكن القول إن لعنة الإصابات عطلت ظهور أفضل نسخة من أوسبينا مع العالمي.
أما دوران فهو يأتي إلى النصر لاعباً صغيراً بسجل تهديفي مميز، حيث أحرز اللاعب في الموسم الحالي فقط 12 هدفاً في 29 مشاركة، بإجمالي 1043 دقيقة لعب، حيث شارك أغلب المباريات كبديل ما يعني أنه فعال حتى في دقائق المشاركة من مقاعد البدلاء ويستطيع صنع الفارق، الأمر الذي يضع عليه مسؤولية كتابة تاريخ جديد للاعبين الكولومبيين في النصر تحديداً والدوري السعودي إجمالا.