ملاعب - يُعاني الهلال بشدة، في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا 2020، بسبب إصابة 15 نجمًا في الفريق الأول لكرة القدم، بفيروس "كورونا" المستجد.
اضافة اعلانوهذه الكارثة الكبرى، جعلت وزارة الرياضة السعودية، تتحرك بسرعة، من أجل إيجاد حل "ينقذ" الهلال، الذي ينافس للحفاظ على لقبه القاري، الذي حققه في النسخة الماضية.
ونجحت الوزارة بالفعل، في إقناع الاتحاد الآسيوي، بإلغاء الحجر الصحي، والذي يصل إلى "14 يومًا"، لأي لاعب يصاب بـ"كورونا"، والاكتفاء بمسحتين سلبيتين.
ووفقًا لهذا القرار، فإن أي لاعب يصاب بـ"كورونا"، إذا أجرى مسحتين جاءتا سلبيتين، سيتم التأكد من سلامته، والسماح بعودته إلى المباريات، دون الخضوع لحجر صحي، لمدة أسبوعين.
* انتقاد عنيف..
عدد من الإعلاميين النصراويين، اعتبروا هذا القرار، بمثابة التأكيد الجديد، على مجاملة الهلال، ونفوذه القاري الكبير، والذي يسهل له الحصول على البطولات والألقاب.
بل أن هؤلاء الإعلاميين، كانوا يدعموا فكرة، عدم مساعدة الهلال، وتركه لمصيره الكارثي، والذي كان من المرجح أن يجعله ينسحب من البطولة، بسبب عدم وجود الحد الأدنى من اللاعبين، لخوض المباريات.
لكن، المتأمل في المشهد، يرى أن استعادة الهلال، جميع نجومه، قبل مراحل الحسم، في بطولة دوري أبطال آسيا، هو مكسب للنصر؛ لعدة أسباب..
1- النصر يملك قائمة قوية، قادرة على التتويج بدوري أبطال آسيا.
2- يرغب النصر، في التتويج بدوري أبطال آسيا، بتواجد الهلال، وعدم انسحابه.
3- تتويج النصر باللقب، في تواجد الهلال، بقوته الضاربة، ينسف مزاعم أن هذه النسخة، هي الأسهل في تاريخ آسيا.
لذلك، فإن المنطق يقول "النصر يدعم الهلال، للبقاء في البطولة الآسيوية، واستعادة قوته الضاربة، وعدم الانسحاب".