ملاعب - أنس عشا
في عام 2010 حققت مصر انجازاً كروياً فريدة، بتتويجها بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، والسابعة بتاريخها، عندما هزمت المنتخب الغاني في المباراة النهائية، بهدف البديل الذهبي محمد ناجي جدو، فقرر الاتحاد الإفريقي السماح للفراعنة بالاحتفاظ بالكأس،ولكن المفاجأة كانت عام 2020، فقد ضاعت الكأس التاريخية.
الإعلان عن ضياع العديد من الكؤوس وفي مقدمتها الكأس التاريخية، جاء بعد قرار الاتحاد المصري لكرة القدم انشاء متحف تاريخي للبطولات، احتفالاً بمرور 100 عام على تأسيس المظلة الكروية في مصر، لكنهم لم يجدوا الكأٍس الأغلى، ليبدأ الجميع بتبادل الاتهامات، وفي مقدمة من تم الاعتقاد بأن الكأس بحوزتهم ،القائد السابق للمنتخب المصري أحمد حسن، والذي رد "انتو هتلبسوني التهمة !! " .
تقارير عدة ربطت بين حادثة حرق روابط "الألتراس" لمبنى الاتحاد قبل سنوات، وبين ضياع الكؤوس، فيما استغرب المتابعون عدم انتباه أي شخص لفقدان الكأٍس الثمينة منذ ما يزيد عن السبع سنوات، خصوصاً وأن الأجهزة الأمنية قامت قبل أيام بتسليم الاتحاد المصري كأسين تم سرقتهما من المبنى عند حريقه.
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قال أنه تلقى تلك الأخبار بصدمة كبيرة، وأنه مستعد للتعاون مع الاتحاد المصري لتعويضه عن الجائزة المفقودة، والتي لا تقدر بثمن .. فأين ذهب الكأس الأثمن بتاريخ الرياضة المصرية وهل يمكن تعويض ضياعه حقاً !!