ملاعب - أنس عشا
مونتاج: عدي البستنجي
رحل الأورغوياني لويس سواريز رسمياً عن برشلونة، وانضم للجار أتليتكو مدريد ليبدأ التحدي الجديد مع كتيبة سيميوني، و التي تتناسب فعلياً مع قتالية اللاعب وطريقته في اللعب، وإن كانت آلية الخروج لا تليق بما قدمه اللاعب الذي دخل عامه الثالث بعد الثلاثين ، إلا أنه يجب أن يطوي الصفحة ويبدأ العمل للمرحلة القادمة.
الرجل الذي وصل لبرشلونة يوم الحادي عشر من يوليو
عام "2014"، بدأت مسيرته و القميص رقم 9 بالحرمان بسبب عضه المدافع
الإيطالي جورجيو
كيليني في بطولة كأس العالم، إلا انه تمكن من العودة للصورة المرعبة التي ظهر فيها مع
ليفربول سريعاً، مشكلاً ثلاثي "msn"، مع ميسي ونيمار، ولتبدأ حملة احتلال أوروبا والتتويج بلقب
دوري الأبطال عام "2015"، ورغم الخيبات الأوروبية في المواسم التالية،
إلا أن نجاعته التهديفية بقيت تاريخية ووصلت أرقامه لـ "159" هدف في
"140" مباراة لعبها بقميص البلوغرانا.
في صيف "2020" كانت الكارثة،
خسر برشلونة من البايرن بالثمانية، ليأتي المدرب الهولندي كومان ويبدأ حملة ترتيب
الفريق، طالباً من الأورغوياني الرحيل
،اللاعب رفض الفكرة في البداية، قبل أن يستسلم،
وبعد مفاوضات مع يوفنتوس وتأكديات بأنه راحل لإيطاليا، تغيرت الوجهة لأسباب إدارية،
ورحل لأتليتكو، بوداع مليئ بالدموع، تاركاً صديقه ميسي وحيداً في برشلونة، ومنهياً
حقبة تاريخية لهجوم أرعب القارة، وحصد دوري الأبطال وكأس العالم، وأربع بطولات
دوري، وأربع كؤوس ملك، وكأسي سوبر إسباني، بالإضافة للسوبر الأوروبي .