ملاعب - وكالات
تعادل المنتخب السنغالي مع نظيره الغيني سلبيا خلال المباراة التي جمعتهما الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في الكاميرون.
ولم يقدم المنتخبان العرض المنتظر منهما في هذا اللقاء حيث انحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فتراته، ولم تشهد المباراة فرصا خطيرة تذكر.
ورفع المنتخبان رصيدهما إلى أربع نقاط ليتقاسما صدارة المجموعة.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وفرض المنتخب الغيني سيطرته على مجريات الشوط الأول في أغلب الفترات باستثناء بعض الفترات التي كان فيها المنتخب السنغالي متفوقا.
وانحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فترات هذا الشوط، وكانت الفرصة الحقيقية على المرميين نادرة للغاية في ظل الحذر الشديد الذي اعتمد عليه المنتخبان في الشق الدفاعي، حيث استطاع مدافعو المنتخبين إفساد أغلب الهجمات قبل الوصول إلى المرمى.
وجاءت أغلب الفرص من تصويبات من خارج منطقة الجزاء كانت أغلبها إما بعيدة عن المرميين أو كانت تصطدم بالمدافعين.
وشهد هذا الشوط فرصة خطيرة كانت من نصيب المنتخب الغيني في الدقيقة 31 عندما وصلت الكرة إلى موريبا كوروما داخل منطقة جزاء المنتخب السنغالي ليمررها إلى القادم من الخلف مورجان جويلفاوجي الذي سدد كرة أرضية لكن الحارس السنغالي سيني دين تألق وتصدى للكرة.
وباستثناء تلك الفرصة لم يكن هناك أي اختبار حقيقي للحارسين ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، بدأ المنتخب السنغالي يظهر بشكل أفضل في الشق الهجومي بعكس ما كان عليه الحال في الشوط الأول، وبادر بشن هجمات على مرمى المنتخب الغيني، الذي تراجع لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي المنتخب السنغالي واعتمد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
وفي الدقيقة 57 كاد المنتخب السنغالي أن يفتتح التسجيل عندما لعبت كرة عرضية إرتقى إليها عبدو ديالو وقابلها بضربة رأسية لكن الحارس الغيني علي كيتا حولها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لم تستغل.
وفي الدقيقة 62 سدد مامادو لوم نداي لاعب المنتخب السنغالي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن علي كيتا تصدى لها بثبات.
وأهدر المنتخب السنغالي فرصة هدف في الدقيقة 67 عندما مرر ساديو ماني الكرة إلى بونا سار داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ليتوغل بالكرة حتى أصبح في مواجهة الحارس علي كيتا وسدد كرة أرضية قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس.
بعد تلك الهجمة انحصر اللعب في وسط الملعب رغم سيطرة المنتخب السنغالي على مجريات اللقاء، وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل السلبي بين المنتخبين.