الجمعة 22-11-2024
ملاعب

صدام مثير بين محمد صلاح وساديو ماني في نهائي كأس الأمم الأفريقية

salah-mane


ملاعب - وكالات 

سيصطدم طرفا ثنائي من بين الأقوى هجوميا في كرة القدم بالعالم في نهائي كأس الأمم الأفريقية غدا الأحد حين يقود محمد صلاح مصر ضد زميله ساديو ماني ملهم السنغال.

ويلعب مهاجما ليفربول، اللذان يشكلان سويا قوة ضاربة في النادي الإنجليزي، دورين بارزين مع بلادهما إذ تتطلع مصر لتعزيز رقمها القياسي بتحقيق اللقب الثامن بالبطولة بينما تبحث السنغال عن لقبها الأول.

اضافة اعلان
 

وستقام المباراة في استاد أولمبي في ياوندي الذي شهد وفاة ثمانية أشخاص في حادث بالأسبوع الماضي وخيمت المأساة على البطولة في الكاميرون.
ولا يخفي صلاح رغبته القوية في تحقيق لقب مع مصر بعد محاولات غير ناجحة بينما بدا ماني متحمسا ومبتهجا في مؤتمر صحفي عقب الفوز في نصف النهائي يوم الأربعاء.

 

وكانت السنغال، المصنفة الأولى في أفريقيا، ضمن المرشحين لتحقيق اللقب قبل البطولة وتخطت بداية بطيئة لتبلغ النهائي للمرة الثالثة.

وأحرزت السنغال، التي خسرت نهائي النسخة الماضية أمام الجزائر، هدفا واحدا فقط في الدور الأول لكنها احتلت صدارة المجموعة وأظهرت فاعلية أمام منافسيها في أدوار خروج المغلوب.

 

وقال ماني: ”عانينا كثيرا بسبب حالات كوفيد-19 والإصابات العديدة أيضا. خضنا فترة صعبة جدا لكن بفضل خبراتنا حافظنا على الثبات وتعافينا جميعا“.

وافتقدت السنغال جهود القائد كاليدو كوليبالي والحارس إدوار مندي في بداية البطولة أثناء تعافيهما من عدوى كوفيد-19.

لكن طريقها إلى النهائي كان أسهل بكثير من مصر التي خسرت مباراتها الافتتاحية بالمجموعة أمام نيجيريا وتعرضت لانتقادات لاذعة من جماهيرها بسبب العروض المبكرة.

لكنها اكتسبت قوة دفع بالفوز بركلات الترجيح على ساحل العاج في دور الـ16 ثم التغلب 2/1 على المغرب بعد وقت إضافي في دور الثمانية قبل أن تطيح بالكاميرون صاحبة الضيافة بركلات الترجيح مجددا في قبل النهائي يوم الخميس.

وقال محمود حسن (تريزيغيه) مهاجم مصر: ”لعبنا وسط ظروف شاقة جدا لكننا نجحنا في تخطي كل الصعاب“.

وأضاف ”خضنا 120 دقيقة في ثلاث مباريات متتالية لكننا حافظنا على التركيز التام لإنجاز المهمة. سنلعب أمام السنغال بعزيمة كبيرة وتعلمنا من الخسارة أمام الكاميرون في نهائي 2017“.

 

وكانت مصر وصيفة بطلة 2017 في وجود صلاح وتريزيغيه بالتشكيلة بينما حققت آخر ألقابها السبعة في 2010.

وستخوض النهائي دون مدربها كارلوس كيروش الذي تعرض للطرد بسبب الاحتجاجات المتكررة خارج الخطوط في قبل النهائي كما أُجبر مساعده روجر دي سا على الجلوس بالمدرجات عقب إيقافه أربع مباريات بسبب مشاجرة بنفق غرف الملابس عقب الفوز على المغرب.

 

وسيحظى الفائز بدفعة معنوية قبل تجدد اللقاء بين المنتخبين في الدور الفاصل بتصفيات كأس العالم في قطر في مارس آذار المقبل.