الإثنين 25-11-2024
ملاعب

نهائي منطقة آسيان 2022: لاعبون يستحقون المتابعة

ASEAN-Zonal-Ones-to-Watch


ملاعب - اقترب موعد نهائي منطقة آسيان في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2022، حيث يستعد فريق كوالالمبور سيتي الماليزي وماكاسار الإندونيسي لحسم الفصل الأخير من التنافس على المستوى الإقليمي.

اضافة اعلان
 


بعد أن حسمت نتيجة التعادل السلبي بينهما في دور المجموعات، سيتواجه الفريقان الآن في نهائي منطقة آسيان على ستاد كوالالمبور، يوم الأربعاء.

وفي هذا السياق يُسلط الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على ستة لاعبين - ثلاثة من كل فريق متأهل للنهائي - والذين يمكنهم صناعة الفارق.

باولو جوزيه
مهاجم، كوالالمبور سيتي

قاد قائد فريق العاصمة باولو جوزيه الخط الهجومي في أول ظهور لكوالالمبور سيتي في كأس الاتحاد الآسيوي، وسيعزز المهاجم البرازيلي مكانته في الفريق الماليزي في حال نجح أن يكون بطل منطقة آسيان في البطولة القارية.

مرَّ اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً بجميع فترات الصعود والهبوط منذ وصوله إلى ماليزيا في عام 2017، بعد أن كان ضمن صفوف الفريق خلال هبوطه وصعوده للدوري الممتاز ورفع لقب كأس ماليزيا العام الماضي.

كان جوزيه اللاعب الأكثر حيوية على أرض الملعب عندما واجه كولالمبور سيتي نظيره ماكاسار في دور المجموعات، وحصل على فرص لنفسه واختبر حارس المرمى في أكثر من مناسبة.

ثم واصل تألقه بتسجيله هدفين حاسمين في المباراة التالية أمام تامبنيز روفرز، ليرسل فريقه في النهاية إلى مرحلة الأدوار الإقصائية قبل أن يسجل في ركلات الترجيح  خلال الفوز على فيتل، وهو يتطلع الآن إلى تكرار هذا التألق مرة أخرى.

رزقي إيكا براتاما
لاعب وسط، ماكاسار

من المخضرم جوزيه إلى اللاعب الصغير، كان رزقي إيكا براتاما البالغ من العمر 22 عاماً أحد النجوم الصاعدين في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2022، بفضل قدرته في الاستحواذ على الكرة والركض بشكل لفت الأنظار خلال مشوار ماكاسار في البطولة القارية.

بعد أن دخل كبديل خلال المباراة أمام كولالمبور سيتي، تم استدعاء براتاما ضمن التشكيلة الأساسية أمام تامبنيز واغتنم فرصته، حيث سجل هدف التعادل قبل استعادته الكرة التي أدت تسجيل الهدف الثاني لفريق ماكاسار.

أكد أداء براتاما أمام قدح دار الأمان خلال الفوز في قبل نهائي منطقة آسيان بشكل أكبر على أهميته بالنسبة إلى فريق ماكاسار، مع دقة تمرير بلغت 84% وصناعته أربع فرص لتتماشى مع تمريرته الحاسمة في المباراة الأولى لزميله يعقوب سايوري.

نتيجة لأداءه في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، حصل لاعب الجناح على مكان في التشكيلة الأساسية لفريق ماكاسار، ليحصل على ثقة المدير الفني برناردو تافاريز، ويمكن أن يكون على أعتاب استدعاء مُحتمل للمنتخب الإندونيسي.

جوردان مينتاه
مهاجم، كوالالمبور سيتي

يعتبر جوردان مينتاه هدّافاً مميزاً في جنوب شرق آسيا، وقد أحدث إضافة إلى هجوم كوالالمبور سيتي، بعد أن وصل من نادي تيرينغانو على سبيل الإعارة. ظهر الغاني لأول مرة في منافسات منطقة آسيان في كأس الإتحاد الآسيوي في عام 2014، عندما كان يلعب في صفوف فريق ستاليون الفلبيني، على الرغم من أن تألقه كان في صفوف كايا إيلويلو حيث ترك بصمته بالفعل، وقد فاز بالحذاء الذهبي في عام 2019. 

منذ تبديله الدوري الفلبيني بالماليزي، لم يكن هناك تهاون في إنجازات مينتاه التهديفية، حيث سجل 16 هدفاً في 15 مباراة ليبرز كأفضل هدّاف في الدرجة الثانية الموسم الماضي.

صعد نادي كوالالمبور سيتي هذا الصيف وافتتح حسابه في الدوري الماليزي الممتاز بهدفين أمام قدح دار التعظيم، منافس ماكاسار في قبل نهائي منطقة آسيان، وهو عززه  بالتألق أمام فيتيل في ذات الدور من البطولة القارية.

كان أول ظهور له في كأس الاتحاد الآسيوي منذ آيار/مايو 2019، وهو العام الذي كان فيه مينتاه جزءاً من فريق كايا الذي تعادل وخسر أمام ماكاسار في دور المجموعات. ويأمل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً في الحصول على نتيجة أفضل، يوم الأربعاء.

إيفرتون
مهاجم، ماكاسار

الصفقة الآخرى التي وصلت إلى صفوف ماكاسار في المعسكر المقابل هو المهاجم إيفرتون، الذي وصل من الجانب الغربي من القارة، بقدومه من صفوف الحد البحريني.

تحمل إيفرتون الكثير من أعباء تسجيل الأهداف مع قائد الفريق ويليان بلويم، الذي كان المساعد الأساسي للبرازيلي، وتم تكليف الوافد الجديد بتنفيذ ضربة جزاء حاسمة أمام تامبينيز في دور المجموعات.

كانت ضربة الجزاء الناجحة هي الهدف الثاني لإيفرتون في المباراة بعد أن وضع الكرة في الشباك ليمنح ماكاسار التقدم في وقت سابق من المباراة، مع ثنائيته في النهاية تصدر فريقه المجموعة الثامنة متقدماً على كوالالمبور سيتي.

بعد أن فشل في التسجيل أمام قدح دار التعظيم في قبل نهائي منطقة آسيان، يأمل اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً في حظ أفضل أمام المرمى في لقاءه الثالث والأهم أنه أمام فريق من ماليزيا أيضاً.

غيانكارلو غاليفوكو
مدافع، كوالالمبور سيتي

مع تجارب في أكاديميتي الشباب في توتنهام هوتسبر وسوانزي سيتي كجزء من مسيرته في كرة القدم، يرى المدافع الأسترالي غيانكارلو غاليفوكو ثمار عمله على الجانب الآخر من العالم.

بعد أن حصل على مكان مع الفريق الأول في صفوف كوالالمبور سيتي منذ انتقاله من ملبورن فيكتوري، تمتع قلب الدفاع بالكثير من النجاح في ناديه الحالي، وكان أبرز ذلك فوز الفريق التاريخي بكأس ماليزيا العام الماضي على الفريق الماليزي القوي جوهور دار التعظيم.

حاضر دائماً في الخط الخلفي لفريق العاصمة في مشواره الأول في كأس الاتحاد الآسيوي، وكان غاليفوكو جزءاً من خط دفاع تلقى هدفاً واحداً فقط في ثلاث مباريات.

سيحتاج اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً إلى استخدام كل خبرته وقدرته مرة أخرى لمساعدة كوالالمبور سيتي في صد هجوم ماكاسار القوي للمرة الثانية.

يعقوب سايوري
لاعب خط وسط، ماكاسار

أحد اللاعبين الذي سيتعين على غاليفوكو وزملائه إبقاءه تحت المراقبة هو الجناح يعقوب سايوري البالغ من العمر 24 عاماً، الذي سجل هدف ماكاسار الافتتاحي أمام قدح واللاعب الذي عزز تألقه خلال مسيرة فريق الإندونيسي في البطولة القارية.

كان لدى سايوري بداية متأخرة في مسيرته الاحترافية، حيث ظهر لأول مرة فقط عندما كان يبلغ من العمر 19 عاماً في الدرجة الثالثة دون تقديمه الكثير في صفوف فريق الشباب. لكن موسم 2019 الرائع من طرفه مع فريق باريتو بوتيرا جعله ينضم إلى ماكاسار قبل عامين، وكان مع فريقه في كأس الاتحاد الآسيوي 2020 التي ألغيت في نهاية المطاف بسبب جائحة كوفيد-19.

لعب سايوري جميع المباريات الثلاث أمام تامبنيز وشان يونايتد وكايا، وسجل أمام في مرمى الفريق القادم من ميانمار، واستمر في التألق من حيث توقف خلال عودته مع ماكاسار إلى البطولة القارية في عام 2022.

إلى جانب هدفه أمام قدح، نال سايوري جائزة أفضل لاعب في المباراة، وشكل هجوماً قوياً على الأجنحة مع زميله براتاما المذكورة أعلاه.