ملاعب- قال غراهام أرنولد مدرب منتخب أستراليا، يوم الأربعاء، إن أستراليا اتخذت القرار الصحيح بمغادرة اتحاد منطقة الأوقيانوس والانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2006 حيث ساعد مستوى المنافسة القوية في القارة أستراليا على التحسن كفريق.
اضافة اعلانوخاضت أستراليا بطولات في اتحاد منطقة الأوقيانوس لما يقرب من أربعة عقود لكنها انتقلت إلى الاتحاد الآسيوي في 2006 وشاركت في كأس آسيا لأول مرة في 2007.
ومن وقتها فازت بالمسابقة كدولة مضيفة في 2015 بينما حلت وصيفة للبطل في نسخة 2011 التي أقيمت أيضا في قطر.
وقال أرنولد للصحافيين: لم أكن الشخص الذي اتخذ القرار بالانتقال من منطقة الأوقيانوس إلى الاتحاد الآسيوي لكني أؤمن بأن هذا القرار ساعد في تطور المنتخب الأسترالي حيث أصبحت البطولات والفرق التي نواجهها أكثر تنافسية. يعشق الأستراليون كرة القدم ويشاهدون مدى تطور كرة القدم الآسيوية بشكل هائل وسريع. يمكنك أن ترى في هذه البطولة أن جودة الفرق تتحسن باستمرار. لذا يقف عشاق كرة القدم في أستراليا جميعا خلف المنتخب الأسترالي ويساندون قرار الانتقال للعب في آسيا.
وردا على سؤال إذا كان ذلك يمنح أستراليا طريقا أسهل إلى كأس العالم مع تأهل فريق واحد فقط من منطقة الأوقيانوس إلى ملحق التصفيات، أضاف أرنولد: أنا لا أضع هذه القواعد لكن نيوزيلاندا لن تكون سعيدة إذا عدنا.
وتتصدر أستراليا المجموعة الثانية بعد فوزها على الهند في مباراتها الافتتاحية وستلعب مع سوريا غدا الخميس، حيث قال أرنولد إن الفريق يحتاج إلى التحسن في بعض الجوانب على الرغم من الفوز.
وأوضح: أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا للغاية ضد الهند ولكن ربما (نحتاج إلى التحسن) فقط في التمريرة الأخيرة أو اللمسة الأخيرة. أعتقد أن الركلات الثابتة التي قمنا بها لم تكن رائعة أمام الهند. كان لدينا الكثير من الركلات الركنية وربما تكون هذه إحدى نقاط قوتنا ونحن بحاجة فقط إلى تحسين هذه الأشياء الصغيرة.
وقال أرنولد إنهم شاهدوا مباريات سوريا السابقة. وأضاف: نعرف كل شيء عن اللاعبين السوريين. لقد قمنا بواجبنا. نتوقع مباراة بدنية وسنكون في كامل الجاهزية لها. نحن متحمسون لمواصلة المنافسة واللعب ضد سوريا لكن التركيز الآن على أنفسنا. كنا سعداء بالأداء الذي قدمناه أمام الهند، لكن توقعاتي هي أننا سنتحسن في كل مباراة نلعبها. لذا فإن الأمر يتعلق باللعب بشكل أفضل مما فعلناه أمام الهند.