ملاعب - أسدل الستار يوم الخميس على مباريات دور المجموعات من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2022، حيث انضمت سبعة أندية من مناطق آسيان والوسط والشرق إلى خمسة أندية من مناطق الغرب والجنوب في مرحلة الأدوار الإقصائية.
شارك 38 نادياً من 22 دولة في الدور الأول من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2022، التي شهدت مشاركة عدد أندية أكبر من أي وقت مضى، بينما أقيمت منافسات المجموعات العشر في 10 دول مختلفة.
مع وجود فترة استراحة قبل العودة لخوض الأدوار الإقصائية في آب/أغسطس، يُسلط الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على أبرز الأرقام في دور المجموعات.
صدارة الهدّافين
احتل بيدرو باولو من فريق فيتيل صدارة ترتيب الهدّافين برصيده المتثمل في خمسة أهداف خلال ثلاث مباريات، مما ساعد الفريق الفيتنامي على التأهل للدور قبل النهائي من منطقة آسيان لأول مرة.
بدأ البرازيلي بقوة كبيرة، حيث سجل ثلاثية خلال الفوز 5-1 في الجولة الأولى على فريق يونغ ايلفانتس من لاوس قبل أن يُضيف ثنائية خلال الفوز 5-2 على هوغانغ يونايتد السنغافوري، ليحقق فريقه ثلاثة انتصارات كاملة من ثلاث مباريات.
العلامة الكاملة
في حين أن باولو هو صاحب أكبر عدد من الأهداف، إلا أن ثلاثة لاعبين تمكنوا من هزِّ الشباك في كل من مبارياتهم الثلاث في دور المجموعات، بما في ذلك مواطنه بيدرو بورتولوزو، الذي سجل لفريق هوغانغ يونايتد خلال انتصاره على فنوم بينه كراون ويونغ اليفانتس، وأضاف هدفين آخرين خلال الخسارة أمام فيتيل.
كما سجل اللاعب بونفشان بونكونغ من فريق يونغ ايلفانتس هدفاً في كل مباراة من مبارياته الثلاث في مجموعة غزيرة بالأهداف، في حين أبلى المهاجم السنغالي أبلاي مبينغ بالمثل مع فريق العربي الكويتي.
حضور جماهيري كبير
شهدت مباريات منطقة الجنوب أكبر عدد من الحضور الجماهيري في دور المجموعات، حيث حظي فريق موهان باغان في ستاد فيفيكاناندا باستقطاب أكبر عدد من الجماهير خلال الثلاث مباريات.
حضر حوالي 34,595 في المدرجات خلال فوز الفريق القادم من كالكوتا بنتيجة 4-0 على أبطال بنغلادش باشوندارا في الجولة الثانية من دور المجموعات، وهي نتيجة ضمنت في نهاية المطاف التأهل إلى قبل نهائي منطقة الجنوب للسنة الثانية على التوالي.
أداء قوي
كانت مرحلة مجموعات مميزة لأندية البحرين وماليزيا، حيث وصل فريقان من كل دولة إلى الأدوار الإقصائية.
وسيواجه الرفاع الشرقي مواطنه الرفاع وجهاً لوجه في ديربي محلي في قبل نهائي منطقة الغرب، بينما ضمن فريق قدح دار الأمان وفريق كوالالمبور مكانهما في قبل نهائي منطقة آسيان.
ميزة الملعب البيتي
من بين تسعة مُضيفين (باستثناء منطقة الشرق التي لُعبت مبارياتها على أرض محايدة)، وصل ستة منهم إلى الأدوار الإقصائية، حيث بدا أن دعم الجماهير المحلية كان له تأثير إيجابي.
في منطقة الغرب، تأهل كل من السيب العُماني والعربي الكويتي والرفاع الشرقي البحريني، وكذلك فعل الفريق الهندي موهون باغان في منطقة الجنوب، في حين أنّ فريقي كوالالمبور الماليزي وفيتيل الفيتنامي فعلا الشيء نفسه في منطقة آسيان.
وفي الوقت نفسه، كان المُضيفون الذين خرجوا من البطولة هم سسكا الطاجيكي ودوردوي من قرغيزستان في منطقة الوسط، وبالي يونايتد الإندونيسي في منطقة آسيان.
بدايات الحلم
من بين الفرق العشرة التي تجاوزت دور المجموعات، نجح خمسة منهم في القيام بذلك في أول ظهور لهم على الإطلاق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
سيبحث كل من السيب، الرفاع الشرقي، كوالالمبور، فيتيل، وسوغديانا الأوزبكي عن مواصلة مسيرتهم الممتازة في البطولة عندما يعودون إلى خوض الأدوار الإقصائية.
صلابة الخط الخلفي
بينما تلقت أربعة فرق من المجموعات الثلاثة المُكونة من ثلاثة فرق هدفاً واحداً فقط في مباراتيهم، فإن فريق جبلة السوري هو صاحب أقوى دفاع في دور المجموعات.
وقد سجل جبلة هدفاً واحداً فقط، لكن خلال ثلاث مباريات حافظ على نظافة شباكه أمام كل من الأنصار والكويت في حين كانت المرة الوحيدة التي تم فيها اختراق دفاعهم كانت خلال الخسارة 0-1 أمام السيب في الجولة الأولى والتي شهدت في النهاية تقدم العُمانيين على حسابهم إلى الدور التالي.
عُقم تهديفي
أمام المرمى، كان الثنائي القيرغيزي نيفتشي ودوردوي الفريقين الوحيدين اللذين لم يُسجلا أي هدف في دور المجموعات.
فشل فريق نيفتشي في التسجيل خلال ثلاث مباريات، بينما فشل دوردوي في ذلك خلال مباراتين لعبهما، على الرغم من أن كلاهما تمكن من حصد نقطة خلال تعادلين سلبيين أمام الفريقين الطاجيكيين سسكا وخوجاند على التوالي.